الشرق الأوسط_ Buyerpress
قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن هجوم الصواريخ البالستية الذي شنته إيران على شرق سوريا فجر الإثنين، قد يعرض قوات مكافحة تنظيم داعش الإرهابي للخطر.
وأوضح القائد شون روبرتسون: “نفهم من تقارير صحفية أن المسؤولين الإيرانيين ذكروا أن الضربة استهدفت مسلحين تتهمهم بالوقوف وراء الهجوم الأخير على عرض عسكري في الأحواز”. وأضاف: “لم تتضرر قوات التحالف الدولي لمكافحة “داعش” (من الهجوم)، وما زلنا نقيّم الضربة الصاروخية”. إلا أنه حذّر من تقويض الضربة الإيرانية جهود مكافحة الإرهاب بقوله: “نظرا لطبيعة ساحة المعركة المعقدة، فإن مثل هذه الضربات قد تعرض القوات التي تحارب تنظيم داعش في سوريا للخطر”.
وذكر الإعلام الإيراني الرسمي أن الصواريخ التي أُطلقت من محافظة كرمانشاه استهدفت منطقة هجين، التي تبعد مسافة 24 كلم شمال مدينة البوكمال الحدودية في محافظة دير الزور.
ويعتبر هذا ثاني هجوم تطلقه الوحدة الصاروخية التابعة لـ«الحرس» صواريخ باتجاه أهداف خارج الحدود الإيرانية خلال 30 يوما. فقد استهدفت في 8 سبتمبر (أيلول) الماضي مقار «الحزب الديمقراطي الكردستاني» الإيراني المعارض في قضاء كويسنجق بالقرب من أربيل، بستة صواريخ من طراز «فاتح 110» البالغ مداها 300 كيلومتر، بعدما حلقت طائرة من دون طيار فوق مقر الحزب الكردي.
كما سبق أن استهدف «الحرس الثوري» شرق سوريا بإطلاق 6 صواريخ على مواقع تنظيم داعش في دير الزور، عقب الهجوم على مرقد الخميني والبرلمان في 19 یونیو (حزيران) 2017. حینها وزع «الحرس» تسجیلا لإطلاق صاروخ «ذو الفقار» الباليستي من كرمانشاه، إضافة إلى لقطات من طائرات «درون» وثقت إصابة الصواريخ.