الحياة_ Buyerpress
تمسكت موسكو أمس برواية وجود سلاح كيماوي بحوزة الفصائل السورية المسلحة في محافظة إدلب (شمال غربي سورية) بعد نحو أسبوع من الإعلان عن الاتفاق الروسي- التركي في شان التعاطي مع ملف المحافظة التي تمثل آخر معاقل المعارضة في البلاد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس، إن لدى موسكو معلومات حول نقل مكونات للسلاح الكيماوي إلى إدلب من دول أوروبية. وأشار مدير قسم حظر انتشار الأسلحة والسيطرة عليها في وزارة الخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف، إلى أن «عملية تحرير إدلب من شأنها أن تكشف عن أشياء كثيرة، خصوصاً وأنه تم نقل مكونات للأسلحة الكيماوية، بما في ذلك من دول أوروبية». ويضمن الاتفاق الروسي- التركي الذي أعلن في سوتشي، إنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 25 كيلومترًا، وسحب السلاح الثقيل من الفصائل، في مقابل تعهد روسي بمنع أي هجمات من قبل قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها.
وليست المرة الأولى التي تروج فيها روسيا لوجود أسلحة كيماوية في إدلب، وأكدت «الدفاع» الروسية في وقت سابق أنه يتم التحضير لاستفزاز من خلال استخدام أسلحة كيماوية في إدلب، بهدف إيجاد ذريعة لتدخل عسكري ضد دمشق.