Buyer
أصدر المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب بيانا بخصوص ما حدث في مدينة قامشلو يوم السبت الثامن من أيلول/ سبتمبر الجاري، نوه فيه بأن ما حدث يجب ألا يعيق الحل السياسي. وأكد بأن الجهات المختصة فتحت تحقيقاً في الحادثة، وسيتم الكشف عن نتائج التحقيق فور انتهائه.
ودعا البيان، كلا الطرفين للهدوء، واتخاذ المصلحة الوطنية منطلقاً للبحث عن الحلول.
وجاء في نص البيان:
“الحادثة المؤسفة التي جرت في قامشلو يجب ألا تعيق الحل السياسي.
في الثامن من شهر أيلول الجاري، حدث اشتباك مؤسف بين قوات الأسايش وقوات النظام في مدينة قامشلو أدى لسقوط عدد من الضحايا وإصابة آخرين وخلق جواً من الشحن والتوتر خيم على أجواء مدينة قامشلو.
إننا في القيادة العامة لوحدات حماية الشعب، وفي الوقت الذي نعزي فيه ذوي الضحايا ونعبر عن عميق حزننا لما حدث
نؤكد بأن الجهات المختصة فتحت تحقيقاً في الحادثة، وسيتم الكشف عن نتائج التحقيق فور انتهائه، وندعو كلا الطرفين للهدوء، واتخاذ المصلحة الوطنية منطلقاً للبحث عن الحلول.
مرة أخرى نعبر عن خالص تعازينا لذوي الضحايا و التمنيات بالشفاء العاجل للجرحى”.
وشهدت مدينة قامشلو، يوم السبت الثامن من أيلول/ سبتمبر، حالة شبه استنفار بسبب اشتباك بين عناصر الأمن السوري وقوات الآساييش(الأمن الداخلي) عند مدخل المدينة الجنوبي، والذي أسفر عن مقتل أحد عشر عنصرا من عناصر النظام و جرح اثنين، و استشهد على إثرها سبعة من قوى الأمن الداخلي و جرح واحد.