رويترز_ Buyerpress
قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا دعا الولايات المتحدة وست دول أخرى لإجراء محادثات في جنيف الشهر المقبل في حين تواصل المنظمة الدولية الدفع من أجل وضع دستور جديد لسوريا.
ويعتزم دي ميستورا لقاء ممثلين بارزين من الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والأردن وألمانيا وفرنسا ومصر يوم 14 سبتمبر أيلول بعد يومين من اجتماعه مع مسؤولين من روسيا وتركيا وإيران يومي 11 و12 سبتمبر لإجراء محادثات أعلن عنها من قبل.
وقالت اليساندرا فيلوتشي المتحدثة باسم الأمم المتحدة ”ستكون هذه فرصة لبحث سبل المضي قدما في العملية السياسية“.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة سيمثلها جيمس جيفري الممثل الخاص الجديد المعني بسوريا وجويل ريبورن مبعوث الإدارة الأمريكية الخاص بسوريا.
ودي ميستورا مكلف بتشكيل لجنة من مواطنين سوريين لوضع الدستور الجديد بعد أن تلقى ترشيحات من الحكومة والمعارضة في سوريا.
وتأتي الاجتماعات المزمعة في أعقاب سلسلة مماثلة من الاجتماعات مع المجموعتين في يونيو حزيران لكن مصر لم تدع للجولة السابقة.
ولم تحرز المشاورات بشأن تشكيل لجنة لوضع الدستور سوى تقدم بطئ وهو ما يمثل انتكاسة كبيرة لطموحات الأمم المتحدة بشأن محادثات السلام السورية.
وحضرت الأطراف المحاربة مرارا إلى جنيف على مدى العامين الماضيين في محاولات غير مجدية للتوصل إلى اتفاق على إصلاحات سياسية ودستور جديد وانتخابات جديدة.
لكن هذا العام، وبتدخل سياسي أمريكي أقل وبعد المكاسب الكبيرة التي حققتها قوات الحكومة السورية وحلفاؤها من الروس والإيرانيين على الأرض، تبخرت العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة بدرجة كبيرة.
وقال المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ستظل مشاركة مع الأمم المتحدة والأطراف الأخرى بما فيها روسيا من أجل تشجيع كل الجهود الممكنة لدعم العملية السياسية، وإنها تدعم جهود دي ميستورا للتوسط من أجل تسوية سياسية.