صباحي المشاكسُ
يطالبُ بقصيدةٍ
كرجلٍ متطلبٍ..
لا يستيقظُ إلا.. بقبلةٍ
و الصباحُ بقصيدةٍ
طفلٌ بثيابٍ جديدةٍ
أول ُ ما يذكِّر بهِ.. هو العيد
صباحي..
حرفٌ أولٌ مزاجي
من ابجديةِ نهارٍ متخم
قد يوقفُ سيرَ الأحرفِ
إن لم أرشِهِ.. بقصيدة
صباحٌ لا يثقُ إلا بمصداقيةِ الكلمات
حينَ ترفعُ ستار اللّيلِ عن نافذةِ النهار
ليقتنعَ بضرورةِ البدءِ
ف القصيدةُ للصباحِ السعيدِ
هي حبةُ هالٍ
تضافُ رفاهيةً.. لقهوةٍ بهال
و القصيدةُ للصباحِ الحزينِ
هي طقوسُ القهوةِ كلُّها
حينَ تنضجُ على نارٍ هادئة
هادئةٍ حدَّ المللِ لمن ينتظرُها
هادئةٍ حد المتعةِ لمن يعدّ ُها
و القصيدةُ للصباحِ الحيادي
ليست حيادية
هي قطعةُ حلوى
مع قهوةِ السادسةِ صباحاً صيفاً
القصيدةُ شارةُ البدءِ
لسباقِ يومٍ مستحيلِ الخسارة
نشرت هذه المادة في العدد /83/ من صحيفة Bûyerpress بتاريخ 15/8/2018