Buyer
“المرأة في أدب الثورة ” عنوان المحاضرة التي ألقتها الكاتبة روناك مراد، أمس الاثنين الثالث والعشرين من تموز/يوليو الجاري، وذلك ضمن فعاليات اليوم الرابع لمعرض الثاني للكتاب في روجآفا بصالة زانا بمدينة قامشلو. بحضور عدد من الكتاب وشخصيات سياسية وفنيّة وجمهور عام.
بعد الكلمة الترحيبية لعضوة اللجنة التحضيرية لمعرض الثاني للكتاب في روجآفا آهين محمد، بدأت الكاتبة روناك مراد بسرد محاضرتها. وتحدثت عن شخصية المرأة في الأدب؛ المراحل ما قبل الثورة، وكيف تناول الأدب شخصية المرأة بشكل خاص، ورأت بأنّ الشخصيات التي تم أخذها بعين الاعتبار ليست أساسية بل شخصيات ثانوية أو متممة لدور البطل الأساسي فالبطولة كانت للرجل, أما في الأدب الثوري فأصبحت هناك تطورات. فمثلا في الثورة الروسيّة رواية “الأم” للكاتب مكسيم غوركي؛ كانت الشخصية الأساسية في الرواية هي الأم لها دور في إنهاض الشعب. وفي الثورة الجزائرية شخصية المقاومة “جميلة بوحيرد” لها دور البطولة وكتب عنها الكثير من الأدباء والشعراء, أما في الثورة الفلسطينية تناول الروائي غسان كنفاني شخصية المرأة كأم “أم سعد” وشخصيات أخرى لها أدوار البطولة.
ثم تطرقت مراد إلى الثورة الكردستانية، فكان هناك اختلاف كبير، لأن المرأة أساس كل شيء, فـ كنفاني عرّف الأم بأنّها المدرسة والشعب, بخلاف الثورة الكردستانية؛ كل شيء مرتبط بنموذج المرأة.
وتحدثت عن شخصية الأم درخشان في كتابها، وأدوار الفتيات والثوريات كشخصية “هفال شيلان”، “هفال ريفان” و “بنفش الدوشكجيه”، حيث سردت كيف كانت شخصياتهم بين المجتمع منذ بداياتها؟ وكيف تطورت مع الثورة والإنجازات التي حققوها؟.