خاص – Buyer
قدّم الشاعر والفنان الكردي دلدار فلمز أمس السبت الواحد والعشرين من تموز يوليو الجاري استقالته من اتحاد الكتاب الكرد – سوريا على صفحته الشخصيّة على الفيسبوك وذلك لعدّة أمور أولها أن تأسيس الاتحاد في العام 2013 كان بطريقة خاطئة لأنها ضمّت مجموعة اشخاص تم منحهم منصب عضو في المكتب التنفيذي وقد كانوا حتى قبل عام من تأسيس الاتحاد غلمان مؤسسات ثقافيّة تابعة للنظام, على حدّ وصف فلمز.
وأضاف فلمز في تصريح خاص لموقع Bûyer:” هكذا, كانت البداية خاطئة, واستمر الاتحاد في الأخطاء, وقد قدمت استقالتي من مدينة زيوريخ التي أقيم فيها الآن, لأن الاتحاد لا يقدّم أي شيء ملموس إنّما يخالف الأنظمة والقوانين لصالح الحالة البيروقراطيّة, والاتحاد أصبح اتحادات, فبالتالي أصبح نسخة مقزّمة عن الحركة السياسيّة, وكل اتحاد يتبع جهة معيّنة ولا يقدم شيئا للثقافة, ولم أجد نفسي بشكل أو بآخر مرتاحاً في هذا الاتحاد, وأعتبر استمراري في الخطأ جريمة أخلاقيّة”.
وتابع فلمز:” استقلت بشكل نهائي، ولست نادما على اتحاد ولد مشوّهاً, وضمّ أناساً شبه أميين، فقط لزيادة العدد، وأشخاص لهم تاريخ سيء وأسود, ولذا سيموت هذا الاتحاد مشوهاً أيضاً كما ولد, فعمره قصير”.
وتساءل فلمز:” هل يستطيع الاتحاد أن يقدم خدماته بشكل مستقل ونزيه وأخلاقي للكتاب والمثقفين؟”. مشيراً إلى أنه لم يلمس شيئاً من هذا القبيل حتى الآن. ومنوّهاً في الوقت نفسه إلى أنه لم ينسحب لينضمّ لآخر, فجميعها نسخ مقزمة ومشوّهة, وتتبع حركة سياسيّة أخطأت كثيراً بحق الشعب الكردي والمثقف الكردي”.
واختتم بالقول:” استقلت بقناعة, وغير نادم”.