يؤكد الشيخ حسين علي مصطفى في كتابه أن الخطاب الإسلامي المعاصر في حاجة إلى أن يخاطب الغرب والشرق، وألا ينطوي على ذاته، وهذا يسدعي منا أن نعرف ثقافات الشعوب والمجتمعات العالمية لكي نخاطبهم بلسانهم. ولاحظ أن لا تجديد للخطاب الإسلامي إلا بإرجاعه إلى ينابيعه الصافية، القرآن الكريم وسُنّة رسوله (ص). كما رأى أن الرحمة هي الغياب الأبرز في الخطاب الإسلامي اليوم. فالإسلام أرسى قواعد وأسساً للتعايش مع الآخر في جميع الأحوال والأزمان والأماكن. عن المركز الإسلامي الثقافي