Buyer
قال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي، إنّ “بعض الموتورين المدعومين من النظام السوري ازداد خروجهم إلى شوارع المدينة داعين لعودة المنظومة الأمنية للنظام السوري إلى الرقة”. مشيراً “وهذا خلق جوّا من الشحن والاضطراب داخل المدينة”.
وأوضح بالي أن “الهجمات الإرهابية التي تستهدف الاستقرار داخل مدينة الرقة تتزامن مع التهديدات المزدوجة لتركيا و للنظام السوري ضد المدن و المناطق التي حررتها قواتنا و سلمتها لأهلها ليديروها بمجالس محلية تحظى بالقبول الشعبي العام حيث لا يروق لتركيا أن يقود الشعوب السوري نفسه بنفسه و يقيم إداراته الديمقراطية المنبثقة من مجالسه”. منوهاً أنّ ” العملية المشتركة لقوى الأمن الداخلي لمدينة الرقة وبالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية تستهدف أوكار الإرهاب والمجموعات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل المدينة”.
وأضاف أن العملية الأمنية محددة الزمان والمكان، وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية وبالتعاون مع قوى الأمن الداخلي في الرقة أعلنت حالة الطوارئ وحظر التجوال منذ ليلة السبت، مؤكدا أنّ القوات الديمقراطية “استطاعت إلقاء القبض على العديد من الإرهابيين و كذلك مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة و الذخائر و الحصول على الكثير من الوثائق التي تؤكد مسؤولية العديد من الجهات عن جرائم التفجيرات و العمليات الإرهابية التي استهدفت مدينة الرقة في الفترة المنصرمة”.