Buyer
قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أمس أن خريطة الطريق التي وضعتها الولايات المتحدة وتركيا حول منبج السورية من أجل تفادي حدوث صدام مسلح في المدينة، سيكون تطبيقها معقداً وطويلاً. مؤكدا أن الهدف من الاتفاق هو” الإيفاء بالالتزام الأميركي بنقل وحدات حماية الشعب إلى شرق نهر الفرات”.
وأشار إلى أن المسألة تتعلق بإطار سياسي أوسع ينبغي التفاوض حول تفاصيله وسيتم تطبيقه على مراحل تبعاً للتطورات الميدانية.
من جانبه قال قيادي في وحدات حماية الشعب، أمس الثلاثاء لـ الشرق الأوسط: إن قوات سوريا الديمقراطية دعمت مجلس منبج العسكري وتشكيل مجلس مدني فيها”. موضحاً ” ولا نريد السيطرة على أي منطقة. بالعكس برنامجنا هو القضاء على داعش ومساعدة الأهالي المحليين في تسلُّم القيادة بأنفسهم ضمن مشروعنا لسوريا اللامركزية، وهذا ما سيحصل في منبج”.
وأشار القيادي، ” كان لدينا نحو 300 مقاتل من الوحدات، لكن العدد خفض تدريجيا، ولم يبق سوى مستشارين، وعددهم نحو 30 مستشاراً، وهم عملوا على تدريب مجلس منبج العسكري الذي يضم بين 5 و6 آلاف مقاتل. بالتالي فإن المستشارين سينسحبون إلى شرق الفرات للمشاركة في معارك إنهاء داعش بمجرد انتهاء الحاجة إليهم في منبج.
وسيطرت وحدات حماية الشعب على منبج بعد إخراج تنظيم داعش منها في 2016 وينتشر فيها عسكريون أميركيون يقدمون الدعم للمقاتلين الكرد.