وكالات _ Buyerpress
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في الساعات الماضية عن توقف الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر داعش على محاور في الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، لافتا إلى أن توقف العمليات العسكرية في المنطقة يأتي بعيد تمكن قسد من تضييق الخناق أكثر فأكثر على عناصر التنظيم المتطرف في بلدات الشعفة وهجين والسوسة، مرجحا مواصلة العمليات العسكرية للسيطرة على البلدات الثلاث وطرد التنظيم منها، إلا في حال استسلام عناصر التنظيم بعد تضييق الخناق عليهم.
وتحدث المرصد عن معلومات من مصادر موثوقة، تفيد بوجود أكثر من 65 من قيادات الصف الأول في تنظيم داعش ببلدة هجين بريف دير الزور الشرقي، غالبيتهم من الجنسية العراقية بالإضافة لجنسيات أجنبية، مشيرا أيضا إلى وجود أكثر من 800 معتقل لدى التنظيم في هجين لا يعرف مصيرهم حتى اللحظة.
وقبل توقف العمليات العسكرية، كانت طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي، كثفت مساء الاثنين – الثلاثاء ضرباتها التي استهدفت بلدة الشعفة الخاضعة لسيطرة داعش في الريف الشرقي لدير الزور، بالتزامن مع تواصل الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر التنظيم على محاور في القطاع الشرقي من ريف دير الزور وبالتحديد في محيط الباغوز فوقاني ومحيط بلدة هجين، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات.