وكالات _ Buyerpress
تعهد السياسي الكردي صلاح الدين دميرتاش، برفع حالة الطوارئ حال الفوز بانتخابات الرئاسة التركية.
وانتقد دميرتاش، الانتخابات التركية وخوضه المنافسة من داخل السجن، إنه “مجبر على إطلاق حملته من سجنه، بينما يتمتع أردوغان بجميع الإمكانات الحكومية.. هذا يؤدي إلى ظلم مطلق وعدم إنصاف”.
وأضاف، أن “السلطات ستتمكن من منع أي تجمع أو قنوات إخبارية أو إعلامية تريدها بموجب قانون الطوارئ”، والذي بدأ تطبيقه عقب المحاولة الانقلابية في عام 2016.
وجاءت تصريحات دميرتاش قبل أن ينشر الحزب برنامجه الانتخابي في أنقرة، والذي تعهد خلاله دميرتاش برفع حالة الطوارئ فورا حال انتخابه، وقال: “سجني هو نتيجة سياسة الرهائن السياسية”.. “الحزب قادر على أن يظهر كحكومة جديدة بديلة”.
وتتهم الحكومة التركية حزب الشعوب الديمقراطي، بأنه واجهة سياسية لحزب العمال الكُردستاني، الأمر الذي ينفيه الحزب، ويقول إنه استهداف له بسبب معارضته الشديدة لأردوغان.
وسجن دميرتاش مع 11 من أعضاء حزبه بينهم شريكته في رئاسة الحزب فيغين يوكسيكداغ في نوفمبر عام 2016، وتتهمهما الحكومة التركية بالارتباط بحزب العمال الكردستاني.
ورشح حزب الشعوب الديمقراطية زعيمه الذي يتمتع بشخصية كاريزمية لخوض الانتخابات أمام الرئيس رجب طيب أردوغان في حزيران المقبل، رغم أنه مسجون منذ عام ونصف.