Buyer
أحيت عائلة الشاعر ملا أحمد بالو، أمس الأربعاء في مقبرة محمقية بقامشلو، الذكرى السنوية السابعة والعشرون لرحيل صاحب المعلّقة الكردية (10000) بيت ملا أحمد بالو والذي يصادف 9 أيار مايو من عام 1991، وبحضور العديد من الكتاب والشعراء والمثقفين وعدد من السياسيين وشخصيات مستقلة.
بدأت بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم ألقيت عدة كلمات، منها كلمة رئيس اتحاد كتاب كرد- سوريا ديلاور زنكي، قال : إن ملا أحمد بالو أفدى بروحه من أجل القضية الكردية، في ذاك الوقت كان ثمن الدفاع عن القضية الكردية والدفاع عنها باهظاً، مثله مثل أحمد خانى الذي أثبت للعالم بأنّ الشعب الكردي صاحب لغة وتاريخ وأدب.
وتحدث في هذه المناسبة أيضاً الفنان دانيش بوطان” عضو اتحاد الفنانين في مقاطعة الجزيرة “، إن المثقف الذي لا يخدم شعبه ولا يدافع عنه، فهو ليس مثقفاً، حتما الفنان الذي لايخدم شعبه فهو ليس فناناً، والشاعر أحمد بالو كرّس حياته وقلبه وروحه في خدمة الشعب الكُردي، ولم يقبل الظلم لشعبه.
كما وألقى “رئيس اتحاد العلماء المسلمين في مقاطعة الجزيرة” محمد غرزيي كلمة أكد فيها، بأنّ ملا أحمد تلقى تعليمه في المدراس الدينية في المدرسة الخزنوية، فهو لم يكن شاعراً فقط بل كان فقيها، وترجم العديد من كتب المنطق والفلسفة إلى اللغة الكردية، وهو أحد طلاب مدرسة أحمد خانى.
وأشار أحمد بافي آلان “المدير العام لمؤسسة بوير الإعلامية” إلى أننا و منذ 5 أعوام نقوم بزيارة ضريح الخالد ملا أحمد بالو، ولانزيد شيئا بزيارة القبور، سواءً أكان قبر ملا أحمد بالو أو سيداي تيريج أو جكرخوين أو غيرهم من شعراءنا وكتابنا، فهم حاضرون في وجدان الأدب الكُردي، لذا علينا أن نترجم أعمالهم إلى اللغات الأخرى كي نعرّف الشعوب الأخرى بنتاجهم وثقافة الشعب الكُردي.
وفي الختام كرّمت عائلة الشاعر ملا أحمد بالو جائزة ملا أحمد بالو لعام 2018 للشاعر القدير هادي بهلوي الذي لم يستطع الحضور نظراً لوضعه الصحّي، حيث تسلّم عنه ابنه درع التكريم.