Buyer
أفادت وسائل إعلام محلية إن جيش الاحتلال التركي وطّن عائلات من عناصر جيش الإسلام، في منازل الكرد في عفرين الذين أخرجوا قسراً من قبل الاحتلال التركي وميليشياته.
وأكدت أن قيادي في جيش الإسلام وخلال تسجيل صوتي قال بأن وجهته هي عفرين وليست جرابلس، كما أدعت بعض المواقع الإعلامية المقربة من تركيا.
وأوضحت وسائل الاعلام المحلية أن بعض العائلات المهجرة من القلمون رفضت الدخول إلى منازل الأهالي ، وأن جيش الاحتلال التركي أسكنهم في المخيم الذي أنشأه في قرية محمدية بمنطقة جندريسه .
فيما أكدت أن رعاة اتفاقية التهجير هددت عناصر فصيل جيش الإسلام بالقتل في حال رفضهم الخروج والتوجه إلى عفرين.
وفي السياق، ذكرت بأن المجموعات الإسلامية الموالية للاحتلال التركي زادت عدد عناصرها في قرى شيراوا(برج سليمان، برج حيدر، فافرتين, برج حيدة).
وجرت مناوشات ما بين المهجرين الجدد القادمين والمتمركزين سابقاً في القرى، حول بقاء أهالي القرى الآنفة الذكر فيها، وطالبوا بإخراجهم الاهالي الاصليين منها.
وتأتي عمليات التهجير والتوطين هذه بموجب اتفاقيات روسية – تركية هادفة لتغيير ديمغرافية سوريا.