الحياة _ Buyerpress
أعلنت فصائل في حمص، بينها «الفيلق الرابع»، رفض اتفاق الإجلاء عن المدينة، ووصفته بـ «المذل»، مؤكدة أنها ستقاتل حتى «الرمق الأخير». وطالبت الجانب التركي بالدخول على خط ملف شمال حمص لمنع ارتكاب مجازر بحق المدنيين، وإعادة تثبيت الهدنة التي تم التوصل إليها ويسعى النظام والروس إلى استبدالها باتفاق التهجير.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن اجتماعاً عُقد بين فصائل في الريفين الشمالي لحمص والجنوبي لحماة، استمر أكثر من 6 ساعات، وخلص إلى اتفاق مشابه للذي أُبرم مع فصائل الغوطة الشرقية وجنوب دمشق، على أن يتم البدء بإجلاء المعارضين وعائلاتهم خلال الأيام الثلاثة المقبلة. وكان عشرات الناشطين خرجوا في تظاهرات ليل الثلثاء- الأربعاء في مدن حمص وحماة وبلداتهما، مرددين هتافات رافضة التهجير.
في وقت لاحق، أكد كل من الإعلام الحربي التابع لـ «حزب الله»، ومسؤول في المعارضة السورية أمس، أن المسلحين قبلوا اتفاقاً مع النظام للخروج من جيب في حمص، فيما نشر الإعلام الحربي لائحة بالفصائل الرافضة الاتفاق.
ويضم الجيب الخاضع لسيطرة المعارضة بلدات الحولة والرستن وتلبيسة وقرى حولها، ويقع على طريق سريع رئيس بين مدينتي حمص وحماة. وقال المسؤول في المعارضة المسلحة إن المسلحين والمدنيين الذين يرفضون عودة حكم النظام، سيُنقلون إلى مناطق خاضعة للمعارضة في الشمال قرب الحدود التركية بدءاً من بعد غد.