وكالات _ Buyerpress
قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين إن الجيش الألماني كان قادراً على المشاركة في الضربة العسكرية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد الأسبوع الماضي.
وأضافت فون دير لاين في تصريحات خاصة لصحيفة “فيلت أم زونتاغ” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر الأحد (22 نيسان/ أبريل 2018): “إننا قادرون أيضاً على ما قامت به بريطانيا جواً في هذه الحالة”، مضيفة بقولها: “لم يُطلب منا في هذه المرة”.
بعد الضربات العسكرية الغربية تتطلع ألمانيا والاتحاد الأوروبي إلى مبادرات دبلوماسية جديدة لإنهاء الحرب في سوريا. إلا أن فرص تلك المبادرات تقيمها الصحف الألمانية في غالبيتها بالضعيفة لتحقيق اختراق. (17.04.2018)
في مكالمة هاتفية بحثت المستشارة ميركل مع الرئيس الروسي بوتين الحرب في سوريا وسبل إنهائها. لكنها أشارت إلى أن روسيا تشترك في تحمل المسؤولية عن هجوم كيماوي في الغوطة الشرقية بسوريا في وقت سابق من هذا الشهر. (17.04.2018)
وأعربت فون دير لاين عن اعتقادها بأن هناك فرص متزايدة لتحقيق هدنة في الحرب الأهلية في سوريا بعد الضربات الجوية، وقالت: “الضربات الجوية أدت إلى إعادة إحياء مبادرات سلام. الأمر الحاسم هو أن يتم إعادة إحياء مباحثات جنيف للسلام مع قبل جميع الأطراف مجدداً”، مؤكدة أن تحقيق ذلك يستلزم إجراء مفاوضات أيضاً مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضافت وزيرة الدفاع الألمانية قائلة: “يتعين علينا الانتباه إلى أن لا تتهاوى سوريا تماماً”، مؤكدة ضرورة التحدث مع نظام بشار الأسد من أجل تحقيق خطوات أولى وهي وقف إطلاق النار ودخول مساعدات إنسانية.
وقالت الوزيرة الألمانية إن “الحصول على مقعد في مجلس الأمن يرتبط بمسؤولية خاصة وتوقعات من جانب المجتمع الدولي”، موضحة أن ذلك يبدأ من المساعدة الإنسانية وحتى الدعم العسكري. وتابعت قائلة: “يتعين على أي بلد ذات ثقل سياسي واقتصادي عالي الامتثال لهذه المسؤولية”.