خاص (Bûyerpress)
في اتصال مع الأستاذ عبد الصمد خلف برو عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي الكردي في سوريا وعند سؤاله عن الخبر الأخير الذي تمّ نشره على المواقع الألكترونية والذي يظهر نوعاً من الاتهامات في الوسط الكردي أجاب:
بسبب النضالات والمواقف الجريئة التي قدمها الحزب من خلال اللقاءات التي أجريت مع أحزاب المجلس الوطني الكردي والظهور على وسائل الإعلام وإبداء مواقف تعبّر بجرأة أكثر عن الوضع الكردي في سوريا وأيضاً الندوات وما تنشره الجريدة المركزية للحزب وبالأخص موقفنا الحازم والصريح والرافض من الانتخابات الرئاسيّة التي ستقام غداً في المناطق الكردية.
وبهذا الخصوص وعن طريق منبركم (Bûyerpress) نطالب المجلس الوطني الكردي بإصدار بيان والخروج في مظاهرات تدين وتندّد بالانتخابات التي توصف بالمهزلة أكثر من أيّ شيء آخر.
وعندما سألناه عن سبب اختيار حزب يكيتي وتحديداً شخصه بالاسم وهو من المكتب السياسي قال:
نحن نمثّل نبض الشارع الكردي فمنذ 2002 كنّا ومازلنا في الشارع نطالب الشعب بالوقوف على المسائل الكرديّة ووضع الحلول لها، وكان الموقف الذي أبداه الأستاذ حسن صالح في مظاهرة الجمعة المندّدة بالانتخابات خير دليل على موقفنا, ومن خلال شبابنا في الحزب واجتهادهم أثبتنا أنفسنا، لهذا ومن الطبيعي أن نكون من المستهدفين.
أمّا بخصوص تحديدهم لشخصي بالذات، هذا لأنّي كنت ممثّلاً للحزب ومتواجداً في جميع هذه الفعاليات والمحطات، وعلى العكس فكلّ أعضاء الحزب معنيّين بهذا التشهير.
أما في موضوع ردّ الأستاذ فؤاد عليكو على الخبر وتصريحه أنّ مصدر هذا الخبر هو حزب الاتحاد الديمقراطي، قال خلف برو:
حقيقةً، وفي هذه الأجواء العكرة هناك الكثير من اللاعبين، ولا نستطيع اتهام أحد سوى النظام والمتعاونين معه، لأنّ النظام هو المستفيد الوحيد من هذه الأساليب المضلّلة.