يناديني ذهب أيلول
بصوت متحشرج
وأمام ناظري
أفواه تلوك بقايا الأحلام ..
في أي حفرة أختبئ !
السماء أطلقت سراح برقها المغوار
والنبوءة تبرجت برعدها الصداح ..
آه يا للهول ..
انكسر جذع الشجرة العتيق,
كيف أصنع مركباً!؟
وبكى الناي على كتف الطريق
أين تركت النهار!؟
أين العيون,
أين التقوى المتضرعة في العراء.
أين صفير الريح؟
اللوح المكسور في مزامير الحياة,
أين الشوق المثقل بالعطاء
أين الرواء, الاكتفاء, الماء
من سرق من العيون الرتابة
ورمى الحصى في البحيرات الراكدة!
نشرت هذه المادة في العدد /74/ من صحيفة Bûyerpress بتاريخ 15/2/2018