خاص – Buyer
قامشلو – تظاهر عشرات الآلاف من أهالي مناطق مقاطعة الجزيرة في مسيرة حاشدة اليوم الخميس الخامس عشر من شباط \ فبراير بمدينة قامشلو, تنديداً واستنكاراً للمؤامرة الدولية على زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان واعتقاله.
وانطلقت المسيرة التي شارك فيها مسؤولون من الإدارة الذاتية الديمقراطية وحركة المجتمع الديمقراطي ومجلس سوريا الديمقراطية من قرية “نجم” باتجاه المطار الزراعي في قرية هرم شيخو بريف قامشلو, حيث ألقيت هناك العديد من الكلمات، منها كلمة فوزة يوسف “الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية لفيدرالية شمال سوريا” وسنحريب برصوم كلمة باسم المكون السرياني, عبد القادر شعبان كلمة باسم المكون العربي.
وفي سياق هذه المناسبة قال عبد السلام أحمد الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة في حركة المجتمع الديمقراطي لـBuyer:
” اليوم هو الذكرى التاسعة عشر للمؤامرة الدولية المشؤومة التي استهدفت قائد حركة التحرر الوطني الكردستاني القائد عبد الله أوجلان حيث شارك في هذه المؤامرة العديد من القوى الدوليّة, وتم تسليمه للحكومة التركية”
وأضاف:” وهو اليوم في حالة عزلة منذ نيسان 2015 في جزيرة ايمرالي؛ اجتمع هذا الحشد الجماهيري من كافّة مناطق إقليم الجزيرة ومن كل المكونات؛ كرد عرب سريان, لإدانة هذه المؤامرة والتأكيد على ارتباط هذا الشعب بقائده وأنّ الشرق الأوسط لا يستقر حتى إطلاق سراح القائد أوجلان”.
ومن جانبه أوضح عبد الكريم صاروخان الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في مقاطعة الجزيرة لـ Buyer: “بداية أحيي مقاومة عفرين وأحيي وحدات حماية الشعب YPG , YPJ المرابضين في الجبهات الأمامية في عفرين, فقط أستطيع القول مقاومة عفرين هو استنباط درس من دورس المقاومة التي هي موجودة في إيمرالي، هذه المدرسة أو هذه الأكاديمية التي هي بمثابة المركز أو النقطة العلامّة التي يقتدي بها جميع شعوب المنطقة في المقاومة، لهذا هنا نستذكر مقاومة كوباني وسري كانيه، والآن عفرين، وهي درس من دروس مقاومة إيمرالي”.
فيما قال منصور السلوم الرئيس المشترك لفيدرالية شمال سوريا: جئنا اليوم لنتضامن مع كافّة شعوب المنطقة في هذا اليوم؛ يوم الغضب الشّعبي والجماهيريّ، ويوم استنكار وإدانة اردوغان وعصاباته التي اعتقلت القائد والفيلسوف الذي كان مثالاً لإخوة الشعوب وهو الذي كان يسعى لبناء الأمة الديمقراطية, جئنا لنتعاطف ولنبعث برسالة لأردوغان وأعوانه، أنّه قد نبت بدل أوجلان ملايين من الشعوب التي انتفضت وحملت هذا الفكر وقالت لا للدكتارتوية لا للاستعمار لا للتهميش”.
وفي سياق متصل أصدر أساتذة وطلبة جامعة روجآفا بيان استنكار وتنديد في الذكرى التاسعة عشر لاعتقال زعيم حزب العمال الكردستاني, وذلك في مبنى جامعة روجافا بحيّ الهلالية في قامشلو.
وعقب قراءة البيان عُرض (سينيفزيون) عن حياة ونضال زعيم حزب العمال الكردستاني، وذلك على مدرج جامعة روجآفا.
داروين داري نائب رئيس كلية الآداب في جامعة روجآفا قال لـBuyer:” ندين هذه المؤامرة الدوليّة على الزعيم الكرديّ عبد الله أوجلان والتي اشترك فيها عدد من الدول بأشد العبارات, هذه المؤامرة كانت بسبب فكر وفلسفة القائد أوجلان”.
واختتم :” كان القائد عبدالله أوجلان منذ بداية حياته أن يكون منارة للشعب الكردي وجميع شعوب الشرق الأوسط، واستطاع من خلال أفكاره أن يجعل الشعب الكردي وشعوب المنطقة, يحقّقون مرحلة حريّة الذات والانطلاق نحو حرية الأرض والوطن وهذا كان السبب الرئيس لاعتقاله”.