Buyer
أكدت القوات الديمقراطية في بيان لها، أن الجيش التركي أثبت للعالم أن مشاهد التمثيل بالجثث وتعذيب الوحشي بحق المدنيين لم تكن قط أخطاء فردية بقدر ما هي معبرة عن هويته العسكرية، و ذلك من خلال المشاهد الوحشية التي ظهرت هذا اليوم من داخل مدينة أعزاز و التمثيل بجثة أحد مقاتليها، وفيما يأتي نص البيان:
يوماً بعد يوم تظهر المشاهد التي تعبر عن الحقيقة الوحشية للجيش التركي و الفصائل الجهادية الإرهابية المتحالفة معه و التي تدل على منهجية منظمة في التمثيل بالجثث و توثيق هذه الجرائم التي تشكل وصمة عار على جبين هذا الجيش و إرهابييه.
فقبل أيام صدم العالم ، بمشاهد تمثيل هؤلاء بجثة إحدى مقاتلاتنا ، و كذلك مشاهد تعذيب وحشي بحق مدنيين تم اختطافهم من أماكن مختلفة من القرى التي تعرضت لغزو الجيش التركي ، أبى هؤلاء الوحوش إلا أن يثبتوا للعالم بأن تلك المشاهد لم تكن قط أخطاء فردية بقدر ما هي معبرة عن هوية عسكرية ، و ذلك من خلال المشاهد الوحشية التي ظهرت هذا اليوم من داخل مدينة أعزاز و التمثيل بجثة أحد مقاتلينا .
لقد ارتقى المقاتل في صفوف قواتنا أحمد محمد حنان الاسم الحركي آمد إلى قافلة الشهداء و هو يدافع بكل شجاعة و فداء عن قرية قسطل جندو الإيزيدية ، و لم يقبل على نفسه بالتراجع أو الاستسلام ، بل قاوم الغزاة حتى استشهد دفاعاً عن أرضه و عرضه.
إننا في قوات سوريا الديمقراطية ، في الوقت الذي نعلم أنه لا يضير الأبطال أن يعبث المجرمون بجثثهم ، نضع هذه المشاهد برسم وسائل الإعلام العالمية و الرأي العام لعالمي ليتعرف على حقيقة هؤلاء الذين يدعون ثوار.
إن سكوت العالم و المنظمات الإنسانية ذات الصلة عن هذه الجرائم يضع مصداقيتها على المحك ، حيث تضرب تركيا و حلفاءها الجهاديين كل القيم الإنسانية بعرض الحائط