Buyer
يبدو أن الدولة التركية تعيش حالة هستيريا حقيقية لعدم إحرازها تقدماً عسكرياً في غزوها الهمجي على عفرين نتيجة المقاومة الشرسة لقوات سوريا الديمقراطية وصمود شعبنا العظيم؛ لذلك فإن الدولة التركية تلجئ إلى القيام بأعمال قذرة تتنافى مع كل القيم الإنسانية والأعراف الدولية وقوانين الحرب وترتكب جرائم حرب من خلال استهداف المدنيين العزل في عفرين من خلال سلاح الجو ومدفعيتها الثقيلة لتخويفهم وإجبارهم على الهجرة والنزوح، كما إنها تقوم باستهداف المدنيين في مدينة كلس التركية المجاورة لعفرين من خلال أجهزتها الاستخباراتية خلسة للتشويش على الرأي العام بأن قوات سوريا الديمقراطية تقوم بقصف واستهداف المدنيين وتتخذ من هذه الأفعال الإجرامية ذريعة وحجة لغزوها على مدينة عفرين خاصة أن غالبية المستهدفين في كلس هم بالأساس نازحين ومهجرين سوريين، وعلى الرأي العام أن يدرك حقيقة هذه الأفعال القذرة التي تقوم بها الدولة التركية وهي تعلم علم القين بأن قوات سوريا الديمقراطية لم تستهدف المدنيين ولن تستهدفهم مهما حدث.
كما أن الدولة التركية تعمل على تجنيد اللاجئين السوريين في مخيماتها وابتزازهم ليعملوا كجنود مرتزقة مع جيشها وهذا يتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية وتعتبر جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي والقانون الانساني.
ريدور خليل
مسؤول مكتب العلاقات العامة لقوات سوريا الديمقراطية