الشرق الأوسط_Buyerpress
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أن الدول الأوروبية ستشارك فقط في مشاريع الاستقرار أو إعادة الإعمار في المناطق السورية «عندما يكون الحكم مقبولاً من حيث الحقوق الأساسية».
وأكد لودريان، في مقابلة نشرتها صحيفة (لوفيجارو) الفرنسية في عددها الصادر اليوم (الاثنين)، أن فرنسا لا تزال ملتزمة بإجراء انتخابات في سوريا بموجب دستور جديد.
وقال لودريان، إن «روسيا (الحليف الرئيسي للأسد)، لن تكون قادرة على أية حال على حل الأزمة وحدها.. يوماً ما ستعيد سوريا البناء ولن تكون مواردها كافية».
وأيدت فرنسا الإطاحة بالأسد طوال فترة الحرب الأهلية السورية التي بدأت في عام 2011، بعد أن قامت الحكومة بقمع الاحتجاجات السلمية.
إلا أن الرئيس إيمانويل ماكرون، خفف من موقف بلاده منذ انتخابه العام الماضي، قائلاً إن رحيل الأسد لا يمكن أن يكون شرطاً مسبقا للمحادثات.
ودعا لودريان في وقت سابق إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، حيث تمتلك فرنسا وروسيا حق النقض (فيتو)، لبحث تصاعد أعمال العنف في الآونة الأخيرة.
واستشهد بالهجوم التركي على منطقة عفرين الكردية، فضلاً عن الهجمات الحكومية في محافظة إدلب وضد جيب المتمردين المحاصر في الغوطة الشرقية خارج العاصمة السورية دمشق.