Buyer
أكدت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية في بيانٍ لها، أنّ الجيش التركي الذي يعجز عن التقدم بسبب مقاومة القوات الديمقراطية، يلجأ إلى استهداف المدنيين. حيث أسفر قصف الجيش التركي على مخيم روبار للنازحين وقرية جيلبري في ناحية شيراوا ومحيط مدينة عفرين عن فقدان عدد من المدنيين، وفيما يأتي نص البيان:
“تحاول الدولة التركية تنفيذ مخططاتها على المنطقة من خلال خداع مكونات المنطقة. وتسعى من خلال مرتزقتها الذين دربتهم في تركيا بث الفتنة والعداوة بين الكرد والعرب وضرب مكونات المنطقة بعضها ببعض. إلا أنها لم تنجح حتى الآن في مخططها هذا.
حاول الجيش التركي ومرتزقته ظهيرة اليوم التقدم إلى داخل منطقة عفرين واحتلال بعض القرى والمناطق الحدودية، بإسناد جوي ومدفعي من الدبابات. ومع ساعات المساء نفذت قواتنا عملية عسكرية واسعة ضد الجيش التركي ومرتزقته. العملية العسكرية شملت 5 مواقع وهي قرية عدما، قرية شاديا، وقرية سوكي التابعة لناحية راجو، وقرية شنكيلي التابعة لناحية بلبلي. وتم خلال العملية تطهير هذه القرى بشكل كامل من الجيش التركي ومرتزقته. كما تشهد بعض المناطق الحدودية اشتباكات عنيفة. وبالتالي تم إفشال ودحر مساعي الدولة التركية ومرتزقتها للدخول إلى أراضي عفرين.
الجيش التركي الذي يعجز عن التقدم بسبب مقاومة قواتنا، يلجأ إلى استهداف المدنيين. حيث أسفر قصف الجيش التركي على مخيم روبار للنازحين وقرية جيلبري في ناحية شيراوا ومحيط مدينة عفرين عن فقدان عدد من المدنيين.
ومن جهة أخرى يسعى الجيش التركي إلى إضفاء الشرعية على هجماته، لذلك فإن قوات الجيش التركي تقصف ناحية ريحانلي في هاتاي وتتهم قواتنا بهذا القصف. إننا نؤكد أن لا علاقة لنا بهذه القصف الذي يستهدف مناطق المدنيين، حيث لم يسبق لقواتنا أبداً أن استهدفت أي منطقة خارج حدود عفرين.
وننوه مرة أخرى إلى ضرورة عدم الإنصات إلى التضليل الإعلامي الذي تمارسه بعض الشبكات الاجتماعية ووكالات الأنباء. حيث ستدلي القيادة العامة لقواتنا بكل التفاصيل والمعلومات للرأي العام بشكل دوري.
الاشتباكات الدائرة حتى الآن أسفرت عن مقتل عدد من جنود الجيش التركي ومرتزقته. وسوف نوافي الرأي العام بالنتائج المفصلة للمعارك والمقاومة.