العربية نت – Buyerpress
دعت وزارة الدفاع الأميركية كل الأطراف إلى التهدئة على الحدود التركية – السورية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، إن التحالف الدولي ضد داعش لا يشن عمليات عسكرية في منطقة مدينة عفرين السورية الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية باعتبارها شريكا لا غنى عنه في إطار العمليات ضد “داعش” في سوريا.
جاء ذلك بعدما باتت معركة عفرين قاب قوسين أو أدنى من إعلان انطلاقها، فالاستعدادات للهجوم العسكري على المدينة قد انتهت، بحسب ما أعلنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشيرا إلى أن ساعة الصفر من الممكن أن تنطلق في أي لحظة.
وقال أردوغان “قواتنا التركية المسلحة ستنهي مسألة عفرين ومنبج قريبا، وتجهيزاتنا العسكرية اكتملت الآن، وسنبدأ تحركاتنا في أسرع وقت”.
قوة حدودية جديدة
وفي سياق متصل، قالت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية للفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا فوزة يوسف، إن المناطق التي يديرها الكرد في سوريا تتطلع إلى قوة حدودية جديدة تدعمها الولايات المتحدة من أجل حماية نفسها في مواجهة التهديدات المتنامية والمتكررة من تركيا ومن دمشق.
وشددت على ضرورة وجود قوة رادعة لحراسة الحدود التي تفصل بين مناطق الأكراد والمناطق الأخرى بما يجنبهم التعرض لأي هجوم.
وأضافت أنه على ضوء تعثر الحل للأزمة السورية المستمرة منذ سبع سنوات، فإن الأكراد وحلفاءهم العرب يجدون أنفسهم أمام مخاطر جمة.
ويعمل التحالف الدولي على تشكيل قوة حدودية جديدة قوامها ثلاثون ألف فرد ستتولى حماية حدود المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، وقد بدأت واشنطن فعليا تدريب أولى مجموعات هذه القوات.