وكالات – Buyerpress
أشارت صحيفة ألمانية إلى أن مدة البت في طلبات اللجوء باتت تستغرق مدة أطول مقارنة بالأعوام السابقة، لأسباب عديدة منها تراكم الطلبات القديمة. من ناحية أخرى تضاعف عدد تأشيرات لم الشمل لعائلات اللاجئين القاصرين العام الماضي.
جاء في تقرير لصحيفة “نويه أوسنابروكر تسايتونغ” الألمانية الصادرة اليوم الخميس (11 كانون الثاني/ يناير) أن إجراءات طلب اللجوء منذ تقديمه وحتى البت به تستغرق وسطيا 10,7 أشهر، وهذه المدة هي أطول مما كانت تستغرقه هذه الإجراءات عام 2016 حيث كانت المدة 7,1 شهرا. وبالعودة إلى عام 2015 فإنها ضعف المدة التي كانت لازمة للبت بطلبات اللجوء التي كانت حوالي 5,2 شهرا؛ حسب تقرير الصحيفة التي استندت في معلوماتها إلى إحصائيات المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء “بامف”.
وجاء في التقرير أن سبب هذه المدة الطويلة مقارنة بالعامين السابقين، يعود إلى زيادة عدد طلبات اللجوء المتراكمة من الأعوام السابقة والحالات المعقدة الصعبة التي تحتاج وقتا أطول لدراستها والبت فيها، حسب الصحيفة التي نقلت عن “بامف” تأكيده أن طول المدة يعود بشكل خاص إلى “البت، خلال الأشهر الأخيرة، في الكثير من الطلبات التي كانت عالقة منذ مدة طويلة جدا” وأضاف المكتب في تصريحات للصحيفة أن “الطلبات المعقدة، التي تحتاج إلى البحث والتحقيق وفحص طبي، تحتاج إلى وقت أطول للبت فيها” وهذا أمر طبيعي حسب “بامف”. وتجدر الإشارة إلى أن عدم تقديم جواز السفر والوثائق المطلوبة للتأكد من هوية اللاجئ، تساهم في زيادة المدة اللازمة للبت في طلب اللجوء.
من ناحية أخرى جاء في تقرير لصحيفة “هالبرونر شتيمه” الصادرة اليوم الخميس، أن عدد طلبات لم الشمل للاجئين القاصرين قد تضاعفت العام الماضي، حسب معلومات حصلت عليها الصحيفة من وزارة الخارجية الألمانية. وفي الأشهر التسعة الأخيرة من العام الماضي تم منح حوالي 5800 تأشيرة (فيزا) لم شمل لأفراد عائلات اللاجئين منها 3300 تأشيرة للسوريين و2100 تأشيرة للعراقيين، في حين أن العدد لم يتجاوز الـ 3200 تأشيرة عام 2016.