خاص- Buyer
أكّد “صالح كدو” سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا والقيادي في التحالف الوطني الكردي، أن انتخاب “سعود الملا” رئيساً للمجلس الوطني الكردي خطوة إيجابية.
معتبراً أن انتخابه قد يكون عاملاً مساعداً في تصحيح مسار ENKS، وإيجاد آلية أفضل لتعزير العلاقات الكردية- الكردية في روجافاي كردستان.
مُشيراً إلى أن “الملا” سيعمل بهذا الاتجاه «لأنه يُدرك تماماً الوضع الذي أوصلوا فيه المجلس الوطني الكردي إلى هذا المستوى من التراجع، سواء في المجال السياسي أو التنظيمي أو الوطني أو القومي».
وقال “كدو” في تصريحٍ لـ Buyer: «إن المرحلة الماضية كانت من أسوء المراحل التي مرّ بها المجلس فيما يتعلق بالعلاقات الكردية- الكردية».
لافتاً إلى أن قيادة المجلس الوطني الكردي كانت تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية في فترة ترأس “إبراهيم برو”».
واعتبر القيادي في التحالف الوطني الكردي، أن الدور السلبي الذي ظهر فيه المجلس هو بسبب وجوده ضمن الائتلاف وتنفيذ أجنداته المرتبطة أساساً بالدولة التركية وبعض الدول الإقليمية.
داعياً المجلس للانسحاب من صفوف الائتلاف بأقرب فرصة، «لأن وجوده يلحق أفضح الأضرار بمصالح الشعب الكردي في سوريا وبالحركة الوطنية الكردية» بحسبِ تعبيره.
وأوضح “كدو” أن على المجلس الوطني الكردي في هذه المرحلة العمل على إيجاد علاقات طيبة مع التحالف الوطني الكردي في سوريا والإدارة الذاتية، وأيضاً مع حركة المجتمع الديمقراطي، ودون تلك العلاقة لا يمكن له أن يحقق أي شيء في هذه المرحلة العصيبة، بحسب قوله.
واعتبر سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكردي أن انتخاب “الملا” رئيساً للمجلس الوطني الكردي، كان بمثابة رصاصة الرحمة لحزب يكيتي الكردي الذي يترأسه “إبراهيم برو”.
مؤكداً أن مَنْ أطلق تلك الرصاصة هم بعض قيادات الصف الأول من الحزب نفسه.
إعداد- غرفة أخبار Buyer