قياديٌ في التّقدمي يدعو الـ ENKS الانسحاب من الائتلاف لوضع حدٍّ للإهانات التي يُلحقها بالكُرد

خاص- Buyer

وصف “فارس عثمان” عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، انتخابات المجلس الوطني الكردي بـ «الإجراءات الشكلية»، مُشيراً إلى أنه لم يحدث أي تغيير على هيكلية المجلس.

معتبراً ” أن “سعود الملا” رئيس حزبٍ مهم ورئيسي ضمن الحركة الكردية،  ويستطيع أن يلعب دوراً مهماً خلال فترة رئاسته.

وأكد “عثمان” في تصريحٍ لـ Buyer، أن القرارات السياسية بقيت كما هي ولم يحدث أي تغيير، « لأن الأمور بيد مجموعة صغيرة من الأحزاب التي تُهيمن على القرار السياسي للمجلس، ومن الضروري أن تُتخذ القرارات من داخل قامشلو».

واعتبر القيادي في الحزب التقدمي، أنه لم تتم أية مراجعة نقدية بنّاءة لسياسات المجلس الوطني الكردي، خلال اجتماعه الأخير، موضّحاً أنه إذا لم يتم إجراء تغييرٍ في الرؤية السياسية، فإن المجلس سيبقى كما في السابق.

وتمنّى “عثمان” أن يبادر المجلس الكردي إلى فتح صفحةٍ جديدة مع كل الأطراف والقوى الرئيسة في الساحة الوطنية الكردية في سوريا، بغية تشكيل وفدٍ كردي موحد أو بناء منصة كردية تُعبّر عن تطلعات الشعب الكردي.

داعياً إياه في الوقت ذاته، إلى الوقوف بجدية على موقفه من الائتلاف، وإعلان انسحابه من صفوفه، لوضع حدٍ للإهانات التي يلحقها الائتلاف بالشعب الكردي، حسب تعبيره.

وختم قائلاً: «أتمنى أن يقوم المجلس بمراجعة دقيقة للمرحلة السابقة، وأن يتم اتخاذ القرارات ضمن المجلس بآلية ديمقراطية، وأن يكون هناك معايير للأحزاب السياسية حتى في التصويت، وفي اتخاذ القرارات المصيرية التي تخص الشعب الكردي، ومن الضروري الوقوف على آراء كافة القوى السياسية الكردية، حتى لا تكون وجهة نظر حزبٍ بعينه».

إعداد- غرفة أخبار Buyer

آلية ديمقراطيةالائتلافالانسحابالحزب التقدميالكردالمجلس الوطني الكرديسوريا