Buyer
بيان إلى الرأي العام
“منذ فترة ووسائل الإعلام التركية تحاول تحريف الحقائق حول فيديو نشر على موقعنا الرسمي، وبدأوا بحملة للتشويه ضد وحداتنا. سلطات أردوغان وإعلامه يظهرون وكأن الأسلحة الثقيلة التي ظهرت في الفيديو، على أنها أرسلت إلى عفرين. هذا الأمر عاري عن الصحة. الفيديو لم يُصوّر في عفرين، الرتل لم يرسل إلى عفرين.
كما يعلم فإن وحدات حماية الشعب YPG هي إحدى فصائل قوات سوريا الديمقراطية، كما لعبت دوراً بارزاً في تأسيس ق س د. كما إن ق س د حررت عاصمة داعش المزعومة ووحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة لعبا دوراً كبيراً في التحرير. قبل حملة تحرير الرقة، كانت وسائل الإعلام التركية قد بدأت بحملة لتشويه وحدات حماية الشعب، ومن أجل أن لا تلعب وحدات حماية الشعب دور في تحرير الرقة، فعلت كل شيء. الآن بعد تحرير الرقة والنصر الذي حققته ق س د، ومن أجل أن تخرج الدولة التركية النصر من معناه بدأت حملة تشويه ضد قواتنا وكانت تقول عكس ما تفعله قواتنا.
داعش كان يُعتبر تهديداً لكافة الإنسانية، ولا يزال هذا التهديد لم ينتهي، والقضاء عليه هو حمل يقع على عاتق جميع الدول، وفي هذا السياق، لاقت وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية دعماً من قبل التحالف الدولي من أجل القضاء على داعش.
قسد والـ ypg حققتا انتصارات كبيرة على الإرهاب بروح نضالية لا مثيل لها، وضحى المئات من الشهداء في هذا السبيل, وفي مدينة الرقة لوحدها حرر 450 ألف مدني من مرتزقة داعش. الأسلحة التي ظهرت في الفيديو تأتي بفضل النضال والمقاومة، واستخدموا في الحرب ضد داعش.
نأمل من الرأي العام أن لا يصدق الأكاذيب التي تنشرها وسائل الإعلام التركية، لأنها بعيدة عن الحقيقة.
من المعروف أن داعش هو تنظيم إرهابي يشكل تهديداً للعالم بأسره، وهذا التهديد لم ينتهي بعد، وكان هناك واجبات ومسؤوليات أساسية تقع على عاتق كافة دول العالم في سياق النضال ضد إرهاب داعش الذي يهدد العالم، وعليه ومن منطلق المسؤولية ساند التحالف الدولي ضد داعش، وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية التي قامت بواجبها ومسؤولياتها حيال التصدي لهذا الإرهاب والقضاء عليه، أي أن هذه المساندة جاءت عقب المقاومة والنضال الكبير الذي أبدته هذه القوات بالروح الفدائية، وحققت انتصارات كبيرة، وضحت بالآلاف من الشهداء، والجرحى.
وفي هذه المرحلة وهذا النضال تمكنت القوات من تحرير 450 ألف مدني في مدينة الرقة من ظلم وإرهاب داعش، وهذه الأسلحة الثقيلة التي ظهرت في الآونة الأخيرة والتي استخدمت في النضال والمعارك ضد داعش هي بفضل هذه المقاومة والتضحيات التي تم تقديمها، وعليه نحيي الانتصارات والبطولات التي حققتها هذه القوات والتي اتضحت من خلال مشاهد الفيديو والصور التي التقطت في الرقة.
ومن هذا المنطلق نأمل بأن لا يتم إيلاء أي اهتمام بالتصريحات والمعلومات التي تنشرها الوسائل التركية، وسلطة أردوغان، والتي يتم نشرها عبر وسائلهم الإعلامية.