المعارضة السورية تتمسك برحيل الأسد لبدء التسوية السياسية

الحياة – Buyerpress

رفضت المعارضة السورية الرئيسة أثناء اجتماعها في الرياض اليوم (الخميس) أي دور للرئيس السوري بشار الاسد في بداية فترة انتقالية ترعاها الأمم المتحدة وتؤدي إلى حل سياسي، ملقية اللوم على النظام السوري في عدم تحقق تقدم في محادثات السلام في جنيف.

وقالت المعارضة في بيان إن «العملية السياسية لم تحقق الغاية المرجوة منها بسبب انتهاكات النظام المستمرة للقانون الدولي»، وأشارت إلى قصف مناطق مدنية وحصار مناطق تحت سيطرة المعارضة، واعتقال عشرات الآلاف من المعارضين.

وقالت المعارضة في بيان «أكد المجتمعون على أن الانتقال لن يحدث من دون مغادرة بشار الأسد وزمرته ومنظومة القمع، والاستبداد عند بدء المرحلة الانتقالية».

من جهتها، أكدت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان أن «محادثات السلام المزمع عقدها بين الأطراف السورية لن تنجح إلا إذا أنهت جماعات المعارضة حربها ضد الحكومة».

وأضافت في تصريحات لوكالة أنباء روسية نقلتها وسائل إعلام رسمية سورية: «نجاح المؤتمر يعتمد على إدراك جماعات المعارضة المختلفة أن الوقت حان لوقف العنف وإلقاء أسلحتها والانخراط في حوار وطني يؤدي إلى تسوية شاملة لجميع المسائل المتصلة بالأزمة الراهنة».

وتابعت شعبان إن «الحكومة مستعدة لإجراء حوار مع كل من يؤمن بالحل السياسي»، مشيرة إلى أن رغبة المعارضة أو حتى قدرتها على الانخراط في عملية سياسية حقيقية لم تتضح بعد.

الأمم المتحدةالاستبدادالمعارضةبثينة شعبانبشار الأسدجنيفمحادثات السلام