QSD تُعلن سيطرتها على نحو 80 % من مدينة الرقة

Buyer

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها على نحو 80% من مساحة مدينة الرقة التي تُعد أبرز معقلٍ لتنظيم داعش في سوريا، وذلك ضمن حملة غضب الفرات التي بدأتها تلك القوات في 6 حزيران الماضي بدعمٍ جويٍ من طائرات التحالف الدولي.

 

وقالت القيادة العامة لـ QSD، في بيانٍ لها، إنها حققت تقدّماً في محور معمل السكر شمالي المدينة، إضافةً إلى فرض سيطرتها الكاملة على صوامع المدينة، ومحيط الفرقة السابعة عشرة وتأمين محيطها بالكامل.

 

واعتبرت أن حملة غضب الفرات هي جزء من ملامح الخطة العسكرية العامة للسيطرة على الرقة بأقل الخسائر، وتفاصيلٌ للمراحل النهائية للحملة التي شارفت على النهاية.

 

إعداد- غرفة أخبار Buyer

وفيما يأتي نص البيان كما وصل لـ Buyer

================================

تصريح عسكري

في الأيام الخمسة الأخيرة بدأت قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية حملة مباغتة استهدفت تحصينات مرتزقة داعش في الجبهة الشمالية للمدينة، وهي المرة الأولى التي تبدأ قواتنا حملة عسكرية في هذه الجبهة التي لطالما اعتقد التنظيم الإرهابي أنها ستبقى هادئة و حصينة نظرا لاتساع مساحتها ، وتنوع تفاصيلها ما بين أحياء سكنية و مباني مؤسسات عامة كالصوامع و المطحنة و من خلف ذلك موقع الفرقة السابعة عشر التي تعتبر بحد ذاتها موقعا عسكريا استراتيجيا تم تأمينه و استكمال تحرير محيطه.

 

العوامل السابقة بالإضافة للتحصينات الدفاعية التي كان قد اتخذها المرتزقة، و غزارة عمليات التفخيخ و زرع الألغام بالإضافة للدروع البشرية في هذه الجبهة جعلت التنظيم الإرهابي يعتقد أن قواتنا لن تكون قادرة على البدء بحملة عسكرية في هذه الجبهة، ولذلك فقد جاءت الحملة قوية في النتائج العسكرية التي حققتها وبزمن قياسي و بأقل الخسائر.

 

لقد تقدمت قواتنا من محور معمل السكر في شمال المدينة محطمةً تحصينات المرتزقة ومتجاوزة حقول ألغامه وبحركة عسكرية مباغتة حررت كامل محيط الفرقة السابعة عشرة وتأمين جغرافية الفرقة، وتحرير صوامع مدينة الرقة، مما أفقد المرتزقة مبادرة المناورة، وبعثر قواهم، واستمرت في ملاحقة فلوله التي تراجعت إلى داخل الأحياء فتم تحرير أحياء تشرين، الرميلة، الروضة، بالإضافة إلى المطحنة، وفي هذه الأثناء قتلت أعداد كبيرة من المرتزقة في هذه الأحياء، وفي هذه الحملة التي استمرت خمسة أيام استطاعت قواتنا ووحداتها الخاصة تحرير مئات العوائل من المدنيين وإجلائهم إلى المناطق الآمنة، كما استولت قواتنا على العديد من مخازن الأسلحة العائدة للمرتزقة

مع استكمال تحرير الأحياء والمرافق آنفة الذكر، فإنه بإمكاننا القول أن ما نسبته ثمانون بالمئة من مدينة الرقة محررة، و قواتنا تستكمل تطهيرها من الألغام و تلاحق فلول الإرهاب في ما تبقى من مساحة المدينة والتي هي عبارة عن ساحات للمعارك والاشتباك مع المرتزقة الذين يتخذون من آلاف المدنيين دروعاً بشرية ضاربين أبسط  قيم الإنسانية  بعرض الحائط مخالفين كل التشريعات السماوية.

 

إننا في القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، نعتبر إشعال جبهة شمال الرقة بعد طول مدة هدوئها، هي جزء من ملامح الخطة العسكرية العامة لتحرير الرقة بأقل الخسائر ونعتبرها من تفاصيل المراحل النهائية لحملة غضب الفرات والتي شارفت على النهاية وآذنت بأفول نجم أحد أبرز التنظيمات الإرهابية في سوريا، ونؤكد أننا مستمرون بملاحقة فلول الإرهاب بكل مسمياته.

 

القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية

غرفة عمليات غضب الفرات

20/9/2017

الرقةداعشقوات سوريا الديمقراطية