Buyer
ناشد مكتب شؤون النازحين في هيئة العمل والشؤون الاجتماعية بمقاطعة الجزيرة، الأمم المتحدة وجميع المنظمات الإنسانية والإغاثية لتقديم الدعم اللازم و مساعدة النازحين، وذلك لتخفيف العبء على الإدارة الذاتية.
وقال مكتب شؤون النازحين، في بيانٍ تابعته Buyer، إن العبء سيتزايد على الإدارة الذاتية «بعد انطلاقة حملة تحرير ديرالزور، وأن عدد النازحين سيزداد، ما قد يُشكل ازمة إنسانية وصفها بـ الخطيرة».
وفيما يأتي نص البيان كما وصل لـ Buyer:
«في ظل استمرار معاناة الشعب السوري من ويلات الحرب المدمرة و وسط غياب أي رؤى جادة للحد من آثارها المدمرة, وفي ظل وجود قوى تعارض وتمنع الحل الديمقراطي وتعادي توجهات الشعب السوري في بناء مستقبله في إطار سوريا موحدّة ديمقراطية تعددية و دعمها المستمر لقوى الإرهاب في سوريا، تزداد مأساة النازحين من مناطق الحرب سيما الأطفال و النساء خاصة بعدما زادت حدّة المعارك في دير الزور لتشكل مأساة حقيقية تجسد بطش النظام وعنجهية الإرهاب، حيث دخل عشرات الآلاف من المواطنين إلى أقليم الجزيرة روج آفا – شمال سورية الذي بات الملاذ الآمن لكل أبناء الوطن الهاربين من جحيم الإرهاب.
و رغم التحديات التي تواجهها الإدارة الذاتية ومحاربتها الإرهاب والحصار الاقتصادي عليها، إلا أنها قدّمت و تقدم للإخوة النازحين من مناطق الحرب المشتعلة من جميع المناطق السورية وخاصة الرقة و ديرالزور بالإضافة إلى دول الجوار السوري جميع ما تملك من إمكانيات من تأمين الأمن وأسباب معيشة. و انطلاقا مما سبق و تفادياً للنتائج الخطيرة التي قد تترتب عليها حالة النازحين و الهاربين إلى مناطقنا.
نناشد الأمم المتحدة وجميع المنظمات الإنسانية المعنية والمنظمات الإغاثية وكواجب أخلاقي وقانوني تقديم الدعم اللازم ومساعدة النازحين، لتخفيف العبء المتزايد على الإدارة الذاتية جراء العدد الهائل من النازحين خاصة بعد انطلاقة حملة تحرير دير الزور وحيث أصبح عددهم خارج الطاقة الاستيعابية للإدارة وهذا ما قد يشكل أزمة إنسانية خطيرة فيما لو لم يتم مجابهة هذه الأزمة وحلها بالسرعة القصوى, سيما وأن معظمهم يعيشون حالة نفسية سيئة جراء تعرضهم لعمليات قنص و تفخيخ و جعلهم دروع بشرية».
مكتب شؤون النازحين
هيئة العمل و الشؤون الاجتماعية