قاشلو- Bûyer
نفى الإداري في مرور قامشلو خالد عبدالكريم أن يكون هناك أي تنسيق أو اتفاق بين إدارة المرور العامة في مقاطعة الجزيرة وبين النظام بخصوص إزالة بعض الحواجز الاسمنتية ضمن مدينة قامشلو.
وأضاف عبدالكريم في تصريحٍ خاص لـ Bûyer أن مسألة تحديد الحواجز التي ستتمّ إزالتها مسالة أمنيّة تتعلق بإدارة الآساييش وهي التي تقرر.
وأوضح عبدالكريم أنه تمّ إزالة الحواجز من جهة العيادات الطبية في مركز المدينة, لأنها كانت تخلق أزمة مرور وسير في تلك الشوارع، وذلك بالتنسيق مع إدارة بلدية قامشلو والآساييش وإدارة المرور العامة, لتسهيل عملية المرور ونقل المرضى والحالات الإسعافيّة من وإلى العيادات الطبيّة وكذلك تسهيل حركة المشاة.
مشيراً إلى أن إزالة الحواجز الاسمنتية من أمام بلدية قامشلو الكبيرة (هدايا) كان أيضاً لتسهيل حركة سير الآليات على طريق شارع الوحدة.
كما نوّه عبدالكريم للقرار الجديد بخصوص طبيعة التعامل مع المركبات من تقاطع شارع الوحدة مع الشارع الرئيسي إلى دوار سوني والقاضي بمنع وقوف السيارات في طرفي الشارع وبشكل دائم من الصباح حتى المساء, ولا سيما سيارات أصحاب تلك المحلات.
منوّهاً إلى أن وقوف السيارات بشكل مؤقت لدقائق بغية تفريغ أو تحميل بضاعة ما، فهو أمرٌ مسموحٌ به.
وبخصوص إزالة الحواجز الاسمنتية من مدخل شارع القوتلي إلى تقاطع شارع السياحي قال عبدالكريم أنها مسائل أمنية ومرتبطة بقيادة الآساييش العامة.
من جهته قال قيادي في آساييش قامشلو أنهم لم يطلبوا من النظام إزالة الحواجز التابعة لهم في المربع الامني , وأنه الأمر عائد لقيادة آساييش.
وعن إمكانية إزالة حاجزيْ مدخل حارة طيّ ودوّار المطار قال: ليست هناك أي نيّة لإزالتها الآن”.
وأكّد على مدى قوة التدابير الأمنية المتخذة بعد إزالة هذه الحواجز, رغم أنها لم تكن بتلك الفعالية في صدّ الهجمات الإرهابية، على حدّ وصفه.
مراسل المحليّات
إعداد غرفة أخبار Bûyer