آلدار خليل: لا يمكن أن يكون هناك حل دون حل القضية الكردية

Buyer

أوضح “آلدار خليل” القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي، إن تهجّم النظام السوري والمعارضة على المشروع الفيدرالي، ومحاولاتهما سوق التّهم والتشويهات، يوحي بمدى أهمية ذلك المشروع في كسر نمط عقليتهما وذهنيتهما للحفاظ على السلطة والهيمنة الفردية.

وأكّد “خليل” في منشورٍ على صفحته الشخصية، أن النظام والمعارضة، يغطون ذهنيتهم بسلسلة من الادعاءات التي ظاهرياً يقدمونها على إنها لمصلحة السوريين وباطنياً هي مجموعة من الغايات التي يريدون من خلالها التستر على جرائمهم بحق التاريخ وبحق الشعب السوري والحفاظ على السلطة والهيمنة المركزية الفردية.

وكتب القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي، «المعضلة الرئيسية في المنطقة هي الذهنية المتبعة فبالرغم من حصادها للدمار والقتل إلا إن البعض لا يزال يحاول فرضها وإتباعها وهذا ما يجب أن يتم فهمه على إنه توجه تقليدي غير صالح لأي شيء، كما إنه لا يمكن أن يكون هناك حل دون حل القضية الكردية وإن التقرب من هذه المعضلة بالذهنية الإقصائية والإنكارية خطأ يلقي بظلاله على عوامل التفاعل والتأثير في المنطقة حيث لا يمكن أن يكون هناك استقرار بدوام عزل الكرد ومشروعهم الديمقراطي في المنطقة».

وقال “خليل”، «سوريا ملك للسوريين فيها جميع المكونات ولهم حقوقهم والوطن السوري يحتاج لمواقف وطنية مسؤولة وجادة لا مظاهر إعلامية».

مضيفاً، أن سوريا بحاجة لمشروع نوعي، لمشروعٍ ديمقراطي فيدرالي، تعددي، ديمقراطي منطقي وواقعي نابع من الحاجة السورية بعد تشخيصها بدقة، ينقذ به السوريين وينقلهم إلى محطة أخرى لائقة وذات كرامة وكل ما دون ذلك هو طرائف كمن يريد نقل الماء بالغربال أو من يريد إحياء الرماد في العاصفة.

 

إعداد- غرفة أخبار Buyer

آلدار خليلحركة المجتمع الديمقراطي