قامشلو- Buyer
بدأت هيئة الطاقة والكهرباء في مقاطعة الجزيرة، بإصلاح وصيانة أبراج الكهرباء من مدينة الحسكة إلى الرقة، لإعادة تغذية المنطقة بالتيار الكهربائي.
وأكّد “أكرم سليمان” مدير مؤسسة الكهرباء بكانتون الجزيرة، على وجود ورشات صيانة تابعة للمؤسسة تعمل على تجهيز العنفات المائية في سد الفرات، التي تعطّلت أثناء وجود تنظيم داعش.
وقال “سليمان” في حديثٍ لـ Buyer: «تم الكشف على خط التوتر العالي الذي يربط بين محطة تحويل الحسكة ومدينة الرقة، كخطوة أولى، الذي يبلغ طوله حوالي 163كم ومن ثم وضعنا برامج وخطط إعادة تأهيل هذا الخط وتم البدء بأعمال الصيانة منذ تاريخ 17 شهر تموز الجاري».
وأضاف: «أعمال الصيانة تتم على مرحلتين، الأولى يضم الخط الواصل بين محطة الحسكة ومحطة الرقة، والمرحلة الثانية تشمل الخط الواصل بين محطة الرقة ومحطة تحويل سد الفرات، وفي الوقت الحالي بدأنا بالعمل على صيانة الخط الواصل بين الحسكة والرقة».
ولفت “سليمان” إلى أن «العنفات الموجودة في قسم الميكانيك وغرفة التحكم ضمن سد الفرات تم تفجيرها من قبل داعش، وهما أهم غرفتين، وبقي لدينا احتمال واحد وهو تشغيل العنفات بشكل يدوي، والآن العمل جاري على إعادة تأهيله تقريباً وسيتم دخول العنفة إلى الخدمة، ويبقى لدينا مشكلة نقل الطاقة من سد الطبقة إلى مدينة الحسكة».
أما بخصوص المرحلة الثانية، فأضاف: «تتضمن المرحلة الثانية صيانة الخط في المنطقة الواصلة بين مدينة الرقة ومحطة تحويل سد الفرات لم نكشف عليها بعد ولا نعرف كمية الأضرار».
وأشار إلى أن «عدد الأبراج في القسم الضخم من الخط يبلغ 322برج توتر عالي 230 كليو فولت، أما القسم المتبقي الذي لم نكشف عليه يبلغ حوالي 35 برج لدينا نسبة الضرر على الخط الذي نعمل فيه الآن بنسبة 15بالمئة يوجد 13 برج بالأرض واقع على الأرض، كما توجد أمراس كهربائية مسروقة بطول 40 كيلو متر».
مؤكّداً أنه سيكون هناك تحسّن في التيار الكهربائي.
وبخصوص التكلفة التقديرية للانتهاء من المشروع، قال “سليمان: «التكلفة التقديرية للمرحلة الأولى للمشروع هو /395/ مليون ليرة سورية».
وقال “سليمان”: «تعتمد العنفات المائية على مستوى الماء المُخزّن وراء السد وعلى جحم البحيرة، وله دور كبير في توليد حجم توليد الطاقة الكهربائية».
إعداد- غرفة أخبار Buyer