45 عاما على اغتيال “أديب الثورة الفلسطينية”

سكاي نيوز عربية_ Buyerpress

يحيي الفلسطينيون هذه الأيام، لا سيما في لبنان، الذكرى الخامس والأربعين لرحيل الروائي والكاتب غسان كنفاني، “أديب الثورة الفلسطينية”، الذي اغتالته إسرائيل في بيروت في 8 يوليو 1972.

ووضعت فعاليات فلسطينية في لبنان إكليلا من الزهور على ضريح كنفاني وابنة أخته لميس نجم في مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في العاصمة اللبنانية بيروت.

واغتالت إسرائيل كنفاني، المولود في عكا بفلسطين في 8 أبريل 1936، في تفجير عبوات ناسفة وضعت أسفل سيارته في بيروت، لتكون بذلك المرة الأولى التي يتم فيها اغتيال شخصية عامة بهذه الطريقة.

واشتهر كنفاني من خلال أعماله الأدبية التي تتركز في مجملها حول القضية الفلسطينية، ومن أبرزها “رجال في الشمس” (1963) التي تحولت إلى فيلم بعنوان “المخدوعين”.

وأنجز كنفاني في حياته 18 كتابا، من بينها روايات وقصص قصيرة وبحوث أدبية، وقد تم ترجمت العديد منها إلى 17 لغة.

غسان كنفاني