عنما أرفض الإسلام السياسي فأنا لا أثني على تجارب السياسة العربية فكلها فاشلة مدنسة ….أنا أتحدث عن دين رائع سحبه إلى ملاعب السياسة دعاة لافهم لهم فيها أو مغامرون اعتلوا ظهر الدين ليسودوا الناس ، ناسين أن بنية الدولة الحديثة ليست دينية ولا تقوم على الدين إلا إذا كانت طائفية، ويمكن فقط للإسلاميين الديمقراطيين أن يكونوا جزءاً من بناة الدولة لا من قادتها، إلا إذا قبلوا الآخر في إدارة الدولة دون اعتبار من دين أو طائفة، عندها تكون المواطنة هي المرجعية لا الولاء والبراء وما إلى ذلك من شعارات مفرقة