سكاي نيوز عربية- Buyerpress
قالت قيادية بوحدات حماية المرأة الكردية لـ”رويترز” إن المقاتلون الأكراد عزموا على تحرير الكثير من الإيزيديات اللاتي استعبدهم داعش، في عمليات سرية.
وأطلقت الوحدات الكردية على عملية تحرير النساء اسم “حملة انتقام لنساء سنجار”، موطن الأقلية الإيزيدية بالعراق التي اجتاحها داعش في صيف عام 2014.
ومن ضمن النساء، نورا خلف، التي استعبدها مقاتلو داعش لثلاث سنوات، بعدما اقتادوها من قريتها الصغيرة بالعراق إلى الأراضي الخاضعة لسيطرتهم في سوريا، واشتروها وباعوها 5 مرات قبل أن تتحرر أخيرا مع أطفالها الأسبوع الماضي.
وقال شهود ومسؤولون عراقيون إن المتشددين ذبحوا واستعبدوا واغتصبوا الآلاف حين اجتاحوا شمال العراق، ومارسوا التطهير ضد الأقلية الإيزيدية.
ويعتقد أن نحو 3 آلاف امرأة ما زلن في الأسر.
وقالت نسرين عبد الله القيادية في وحدات حماية المرأة إن نحو مائتي امرأة وطفل من شمال العراق، تحررن في أجزاء مختلفة من سوريا حتى الآن.
وأكدت نسرين أن عمليات الإنقاذ من قبل وحدات حماية الشعب الكردية ووحدات حماية المرأة التي تتألف من النساء بدأت العام الماضي، فيما وصفتها بأنها عمليات سرية في أراض تخضع لسيطرة داعش.
وامتنعت نسرين عن كشف المزيد من التفاصيل لأسباب أمنية، وفق ما أوردت “رويترز”.
و تقيم الآن نورا وأطفالها في مركز إيواء تديره هيئة المرأة التابعة للإدارة التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا.