الفرق بين التيارين السني والشيعي أن الأول ليس لديه قادة مقتدرين يقودون دفته ويوجهونها بل على العكس لديه عدة توجهات تمخض عنها المجاهرة بكل الأحقاد تجاه بقية الجيران وارتكب أخطاء كارثية استغلها الثاني عبر قيادته الواحدة التي تتمتع بالذكاء والحنكة الكبيرين فعمل من الأول توجهاً ارهابياً من صنعه ودفعه إلى واجهة الصراعات العالمية ليجلس هو متفرجاً على ما يجري. ايران أخطر بأضعاف من السعودية وليست تركيا وقطر السنيتين سوى بيادق في لعبة الصراع بين الطرفين. والاثنتان نالتا عقابهما الكافي..