قامشلو- Buyer
أقام اتحاد مثقفي غربي كردستان أمس الأحد، مهرجان روجآفا الرابع للثقافة والفن، بمشاركة نخبة من الشعراء، الكُتّاب والمثقفين، وذلك في صالة زانا بمدينة قامشلو.
تضمن المهرجان قصائد شعرية باللغتين العربية والكردية للشعراء المشاركين وهم: أناهيتا سينو – جيهان حسن – دلداري آشتي – أحمد حسيني – فواز اوسي – فيروز رشي – حكيم أحمد – ابراهيم شهاب – جيندا محمد – لقمان عبدالرحمن – مروان شيخي – كلال كساني – خالد عمر – منير خلف – مصطفى سينو – غمكين رمو – مشعل اوصمان – مريم تمر.
إضافةً إلى قصتين للكاتب عباس موسى باللغة الكردية بعنوان (Termê min li wir nehêlin – Sirûda Xwedê)، وقصة بعنوان (هويتي) للكاتب محمد باقي محمد باللغة العربية.
كما تخلل المهرجان فقرات موسيقية أداها كل من الفنانين جوان جميل، شفان تمو، سعد فرسو.
وفي حديثه لـ Buyer، أوضح “مشعل أوصمان” نائب رئيس اتحاد مثقفي غربي كردستان، أن هذا المهرجان ينعقد بالتزامن مع المهرجان المقام في مدينة فوبرتال بألمانيا.
لافتاً إلى أن سبب إقامة هذا المهرجان في قامشلو، هو انعقاد مؤتمر الاتحاد هنا قبل أربعة أشهر، حيث تقرر تعيين روجآفا كمركز للاتحاد واعتبار أوروبا وباكور وباشور كردستان فروعاً للاتحاد.
وأضاف أوصمان: «تم دعوة 33 شاعراً وكاتباً للمشاركة في المهرجان، بعضهم لم يستطع الحضور بسبب ظروف خاصة».
واختتم المهرجان بمحاضرة ألقاها “دلداري شكو” بعنوان (اللغة والتربية)، حيث استهل محاضرته بالتحدث عن الوضع السياسي الكردستاني حالياً، وتمحورت المحاضرة حول أهمية تأسيس نظام تعليمي تربوي رصين باللغة الكردية لإعداد أجيال المستقبل، وتلافياً لما حدث في باشور كردستان من تجربة تعليمية فاشلة تهمش تعلم اللغة الكردية، بحسب تعبيره.
وأوضح شكو بأن اللغة الكردية تعيش حالة جماد منذ 200 سنة مضت، ولم تقتحم مجال التطور في العلوم والتكنولوجيا.
ودعا “دلداري شكو” في ختام محاضرته، الأطراف السياسية بالكف عن احتكار عملية التربية والتعليم كونها تخص الشعب جميعه لا السياسيين فقط.
وطالب المثقفين الحاضرين بالاهتمام باللغة الكردية بجميع لهجاتها والعمل على تطويرها وإيجاد مرجع لغوي موحد لكافة اللهجات».
مراسل المحلّيات
تحرير- غرفة أخبار Buyer