دفعته رغبته المجنونة للانتقام من زوجته إلى التفكير بأسوأ ما قد يجرحها ويدمر نفسيتها، فقام بما لا يمكن تصوره، حيث هرّب طفليه إلى سوريا للقتال هناك عبر حدود تركيا، علماً بأن طفله الكبير يبلغ 11 عاماً بينما يبلغ الصغير 10 سنوات.
ووفقاً لصحيفة “عاجل”، فقد أثارت والدة الطفلين القضية عبر “تويتر”، حيث ذكرت بأنها تعيش حالة نفسية صعبة بعدما علمت بأن زوجها المنفصل عنها قام بتهريب الصغيرين لوجود خلاف عائلي بينهما.
ومن الجدير بالذكر أن سفارة المملكة في أنقرة كثفت جهودها في اتخاذ كل ما يلزم لاستعادة الطفلين السعوديين عبد الله وأحمد الشايق، وقد صرح السفير الدكتور عادل مرداد بأنه تم إرسال مذكرة يوم الجمعة (8 أغسطس 2014) إلى وزارة الخارجية التركية لطلب مساندتها في كشف الحقيقة ومنع مغادرة الطفلين إلى سوريا لاعتبارات إنسانية ونظراً لحداثة سنهما ولكونهما مغرر بهما وليس لهما ذنب في مسألة الذهاب إلى سوريا، ومازالت القضية تحظى باهتمام الجانبين السعودي والتركي.