إلى الرأي العام :
بعد توقفٍ دام خمسة عشرة يوماً، نعلن باسم غرفة عمليات غضب الفرات البدء باستمرار الحملة الرابعة لتحرير مدينة الرقة، والتي تستهدف تحرير كامل القرى المتبقية حول المدينة والتمهيد للبدء بتحرير المدينة، وقد تقدمت قواتنا في الساعة الثامنة عشرة من يوم التاسع من أيار لمسافة تقدر بسبعة كيلومترات محررةً قريتي الجلاء وميسلون والكثير من المزارع التابعة لها، وستستمر قواتنا بالتقدم نحو المدينة لتضييق الطوق والحصار على العدو ونقل الاشتباكات إلى أطراف المدينة.
على الرغم من المحاولات اليائسة للإرهابيين في التصدي لقواتنا والعراقيل التي يقوم بها أردوغان من خلال الهجوم الغادر على قوات الدفاع الشعبي، فإننا نؤكد بأن هذه العراقيل وهذا الهجوم الغادر لن يزيدنا إلّا حقداً على الإرهاب ومؤيديه، وقد أعطتنا الأيام المنصرمة الفرصة لجمع أكبر عدد من القوات وزيادة الجاهزية القتالية لرفع وتيرة القتال، و نؤكد بأن قوة الإرادة والعزيمة والإصرار لدى قواتنا كفيلةٌ بتحقيق النصر في أقرب وقت و إتمام المسيرة التي بدأها رفاقنا البواسل أمثال: رستم عفرين ورفاقه الشهداء.
وبهذه المناسبة نتقدم بالتحية إلى شعبنا الذي قدم العون لقواتنا والوقوف في وجه الإرهابيين، وندعوهم إلى توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن مراكز العدو المستهدفة والانتقال إلى المناطق الآمنة مؤقتا لتسهيل عملية التحرير، ونعاهدهم ببذل كل ما بيدينا من أجل أمنهم وسلامتهم، كما و نحيي جميع الفصائل المشاركة في هذه الحملة ضباطً ومقاتلين، ونتمنى لهم النصر، ونشكر قوات التحالف الدولي ضد الإرهاب المرابطة على الأرض إلى جانب قواتنا العاملة بفاعلية أرضاً وجواً بتغطية الحملة وتوجيه ضربات للعدو.
مهما كانت العقبات والعراقيل ومهما كانت جهود الحاقدين فإنها لن تثني من عزمنا على مواصلة مسيرتنا في تحرير كامل تراب الوطن من رجس الإرهابيين والمجرمين
عاشت سوريا حرة ديمقراطية
عاشت أخوة الشعوب
المجد لشهدائنا البواسل
الخزي والعار للإرهاب وكل مؤيديه
10 ايار عام 2017م
القيادة العامة لغرفة عمليات غضب الفرات