Buyerpress
اعتبر الناطق الرسمي لوحدات حماية الشعب، ريدور خليل، أن الدعم الأميركي الأخير لوحدات حماية الشعب، يُظهر ما أسماه بـ «زيف كل الادعاءات الباطلة» التي رُوجت بحق الوحدات الكردية والتقليل من أهمية دورها في مكافحة الإرهاب.
يأتي ذلك بعد إعلان مسؤولين أميركيين عن موافقة واشنطن على دعمٍ «محدود» لوحدات حماية الشعب في معاركها ضد الإرهاب في سوريا.
“خليل” وعبر منشورٍ دوّنه في صفحته الشخصية على الفيسبوك، أكّد أن وحدات حماية الشعب «ستلعب دوراً أكثر تأثيراً وقوة وحسماً في محاربة الإرهاب وبوتائر عالية» بعد اتّخاذ أميركا قرار التسليح الذي وصفه بـ «التاريخي».
في وقتٍ اعتبر الناطق الرسمي باسم YPG، أن «تنفيذ القرار ومتطلباته ومستوجباته سيمنح زخماً قوياً لكل القوى الديمقراطية التي تحارب الإرهاب وستأتي بنتائج إيجابية كبيرة وسريعة».
وقال: «إن قرار البيت الأبيض بتسليح وحدات حماية الشعب بشكل رسمي رغم أنه جاء متأخراً بعض الشيء , كان منصفاً ومعبراً عن الثقة التي خلقتها مواقف ومعارك وحداتنا نيابة عن العالم ضد الإرهاب بكل أشكاله, بما فيه إرهاب داعش الأسود (..)».
معتبراً أن عدم تسليح تلك القوات حتى الآن «كان إجحافاً بحقها امتد طويلاً».
مُشدّداً على أن وحدات حماية الشعب، التي تُشكّل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، وبالتنسيق مع التحالف الدولي «ستتمكن من دحر كل قوى الظلام لبناء سوريا الحرة لكل أبنائها دون تمييز أو إقصاء».
إعداد- غرفة أخبار Buyer