الغثيان والإقياء: شكاية شائعة خلال النصف الأول من الحمل ، وهي تسوء في الصباح وربما تستمر طوال اليوم ، له علاقة بالتغيرات الهرمونية والعوامل العاطفية
الوقاية: شرب كأس من الماء مع قطعة من البسكويت قبل النهوض من الفراش – وجبات صغيرة على فواصل متكررة مع التوقف عند الشبع – تجنب الدهون والأطعمة التي تفاقم الأعراض وفي حال عدم التحسن توضع على مضادات الإقياء .
حرقة الفؤاد: شكاية شائعة أيضا بسبب هرمون الحمل الذي يرخي المعصرة المعدية المريئيةالوقاية: تجنب الاستلقاء المستوي والتقلب، وعند الضرورة إعطاء مضادات الحموضة مع الانتباه الى أن مضادات الحموضة تحتوي على الكالسيوم والمغنزيوم التي تنقص من امتصاص الحديد.
الدوالي: التأهب خلقي، وتتفاقم بالوقوف المطول والحمل والعمر المتقدم ، تصبح أكثر تبارزا عند تقدم الحمل، وزيادة الوزن، بداية تكون على شكل لطخ مزرقة مترافقة مع عدم ارتياح خفيف في نهاية اليوم. في الحالات المتقدمة تصبح الأوردة متبارزة أكثر ويتطلب راحة مطوّلة مع رفع القدمين وجوارب مطاطية خاصة لتحسين العود الوريدي. لا ينصح بالإصلاح الجراحي خلال الحمل حيث انها تتحسن بعد الولادة وزوال ضغط الرحم عن الأوردة الحوضية، قد تختلط بالتهاب وريد خثري.
البواسير: تحدث أيضا بسبب ضغط الرحم على الأوردة الحوضية وإعاقة العود الوريدي. تعالج بالمسكنات مع مغاطس دافئة والملينات والإكثار من الأطعمة المحتوية على الألياف. لا يعتبر استئصال الباسور مفضلاً خلال الحمل، حيث تصبح البواسير في معظم الأحيان غير عرضية بعد الولادة مباشرة.
أخيراً عزيزتي الحامل هناك أعراض يجب الإخبار عنها فوراً: النزف، الصداع الشديد،عتمات في الرؤية، إقياءات مستمرة، حرارة، عسرة تبول، خروج سائل من المهبل،قلة حركات الجنين.