– في زمن مضى كانت بسطات “الكتب المستعملة “المنتشرة في “البرامكة” وحول كلية الآداب والتربية والاقتصاد، وغيرها الكثير من دهاليز بيع “خير جليس” الرافد والمعين الأهم للطالب “الشغوف بالقراءة” في تكوين وتأسيس مكتبة من كتب “نص عمر” فيوفر من مصروفه “القليل” ليشتري في لحظة “فرصة لا تعوض” ثلاثة كتب ب25 ليرة، عندما كانت الليرة أميرة في بيت أبيها وحدث أن نشأت علاقة بينه وبين صاحب البسطة ليركن كتب “أوصى بها” جانبا ريثما يعود في مرة ثانية ” تكون قريبة في العادة “ليتلقف ويلتقط كتابا يروي عطشه وشغفه “الثقافي” فيخرج بمكتبة نوعية “تخصصية” لحظة تخرجه من الجامعة أو المعهد، ناسيا أو متناسيا وعلى مضض لحظات السير الطويلة من “البرامكة” إلى “ركن الدين” أو غيرها ليوفر ثمن ركوبه باص النقل الداخلي (( كرمال عيون حضرة الكتاب ))
وفي خضم ثورة “المعلومات والتقانة” وتكاثر وسائل التواصل الاجتماعي التي تعتبر في صورة ما قنوات نقل “ثقافية” والذي أدى إلى تراجع كبير جدا في حضور خير جليس لحظة وحدة الانسان “الكتاب”
– ما موقع الكتاب في المشهد الثقافي العام؟
– هل فقد الكتاب بريقه وباتت المكتبة الإلكترونية هي البديل الأنسب!!؟