خاص – Buyerpress
رغم الاتفاق الاخير بين النظام السوري والادارة الذاتية الديمقراطية على تحييد جميع المنشآت والمؤسسات الخدمية منها والتعليمية عن الصراعات إلا ان ذلك لم يتم ، فالمشفى الوطني أصبح لدى عامة الشعب في المدينة حاضرا كبناء ولكن غائبا كخدمات.
حيث أفاد لنا مصدر طبي من داخل المشفى أن جميع الطلبات المقدمة من قبل ادارة المشفى للمحافظة والتي تشمل إصلاح الاجهزة المعطلة وصيانتها وتأمين الادوية والمستلزمات الضرورية للمشفى يكون رد محافظ الحسكة “التريث لحين إيجاد حلّ للموضوع” .
وأضاف المصدر أن جميع أمور المشفى معلقة وحجم الانفاق الصحي على المشفى انخفض بشكل كبير.
وتابع المصدر أن هنالك أربعة أجهزة غسيل كلية موجودة في مستودع مديرية الصحة ورغم مطالبة إدارة المشفى مرارا وتكرارا إلا ان محاولاتهم باءت بالفشل، وتجاوز عدد المرضى الذين يحتاجون لجلسات غسيل الكلى الى١٠٠مريض.
ونوّه المصدر غلى أنه يوجد في قسم الكلية الصناعية الآن ستة أجهزة غسيل تعمل وستة أخرى معطلة وسط نقص حاد في الادوية اللازمة لتشغيل هذه الاجهزة والسيرومات .
وأشار إلى ان جميع اجهزة الاشعة في المشفى معطلة وقسم الاسعاف لايوجد فيه دواء ومستلزمات الاسعاف الاولي ناهيك عن الصيدلية التي أصبح jرفوفها فارغة من الدواء.
جدير بالذكر ان المشفى الوطني هو المشفى الحكومي الوحيد في المدينة ” الذي يقدم الخدمات الطبية المجانية للمواطنين , ويخدم منطقة واسعة في المدينة وريفها وخاصة الجنوبي , كما يخدم عشرات الآلاف من النازحين السوريين واللاجئين العراقيين و يعتبر أقدم صرح في المدينة وخروجه عن الخدمة يعني كارثة صحية كبيرة والمواطن هو الضحية!!!
