خطر على أمن الدولة والكانتون والنهج

ست سنوات عجاف قضيناها في هذه الأزمة، التنقل اليومي بين قامشلو والحسكة للدوام في الجامعة، وأخيرا الفصل من الوظيفة لأنني حسب قولهم (خطر على أمن الدولة) مع العلم الدولة صارت في خبر كان، والإدارة الذاتية لم تقبلنا في جامعة روج آفا يبدو أنني (خطر على أمن الكانتون)، والأنكسي لم تقبل أن نعمل معها، يبدو أنني (خطر على أمن النهج)، ومع انتشار الفقر والبطالة والغلاء الفاحش وفقدان المواد الأساسية والأدوية والطبابة، وضياع مستقبل الأولاد بسبب إغلاق المدارس وتخريب التعليم عمداً، والخوف من المجهول، كل ذلك يدفعنا قسرا للهروب من قامشلو والبحث في أرض الله الواسعة عن لقمة عيش الأولاد !!!