حوار مع الدكتور محمد عيسى فاطمي رئيس هيئة الشباب والرياضة

الهيئة ستعمل بشكل مؤسساتي وستسعى إلى إعادة ترتيب البيت الرياضي

نحن نراقب عمل المجالس وهناك الكثير من التجاوزات وعدم الشفافية

وضعنا ضمن أولية أعمالنا تشكيل أندية مرخصة و تقديم الدعم المعنوي والمادي

هيئة الرياضة والشباب هي منظومة ضمن منظومات عامة لتنظيم المجتمع في جميع المجالات الخدمية والأمنية والاجتماعية ، والرياضة جزء من نشاطات المجتمع ، فبعد تشكيل المجالس الرياضية في المدن الكوردية وعملها في تنظيم الرياضة وعلى الرغم من الحالات السلبية وعدم قدرتها للوصول إلى المثالية إلا أن هذه المجالس أعادت الكثير من الأمور إلى نصابها .

فالهيئة ستعمل بشكل مؤسساتي وستسعى إلى إعادة ترتيب البيت الرياضي كجهة رسمية تمثل الرياضيين ومطالبهم وطموحاتهم , وهي وزارة من الوزارات التي تشكلت في الآونة الأخيرة ضمن الإدارة الذاتية , وطموحنا أن نصل إلى درجة عالية من التقدم مقارنة مع دول الجوار أو حتى الدول المتقدمة في الرياضة عالمياً .

هيئة الرياضة والشباب ترى بأنّ الرياضة بحاجة إلى تنظيم وخصوصاً في ظلّ التطور الكبير للرياضة في روج آفا , ووضعنا ضمن أولية أعمالنا تشكيل أندية مرخصة , والترخيص لا يعني التحكم بها بل  يعني تقديم الدعم المعنوي والمادي للفرق والأندية واللاعبين وتأمين متطلباتهم والعمل على تطويرهم , كما نسعى إلى تشكيل اتحادات ( اتحاد العاب فردية – اتحاد العاب جماعية ) وتشكيل مجلس رياضي جديد يضم الرياضيين الحقيقيين والذين يمثلون رغبة وطموح الرياضيين من خلال نظم وقواعد تطبق على الجميع . وخصوصاً في ظلّ الوضع الراهن للمجالس الرياضية وتحويل بعض الأشخاص هذه المجالس لخدمة مصالحهم الشخصية والتفرّد بقراراتهم , ولابدّ من إيجاد حلٍّ عاجل قبل أن يتدهور الوضع الرياضي أكثر . ونذكر بأنّ رؤساء المجالس والاتحادات التي ستتشكّل ديمقراطيا من خلال الانتخابات والأهم من كلّ ذلك أنّها ستكون مستقلة وصاحبة القرار .

وأعضاء هذه المجالس من الفرق والأندية . فمثلا : كلُّ فريقٍ شعبي يحقُّ له أن يتحول إلى نادي في حال ممارسته لثلاثة ألعاب , وبعد ذلك سينضم من كلّ نادي عضوين إلى المجلس الرياضي  .

الهيئة ستقدّم الدعم المعنوي والمادي للأندية , فمثلاً في حال أمّن فريق مباراة خارجية , فهنا لابدّ للهيئة من تأمين كافة مستلزمات المباراة من الدعم المعنوي والمادي .

نحن نراقب عمل المجالس وهناك الكثير من التجاوزات وعدم الشفافية وأعضاء المجلس لم يأتوا بالانتخابات بل بالتعيين وهذه مشكلة بحد ذاتها

ولابدّ من التنسيق بين الإعلام والهيئة وإيصال رسالة الرياضيين إلى الهيئة وخصوصاً إنهم يمثلون صوت الرياضيين وعليهم الدعوة إلى عقد ندوات ومحاضرات رياضية .