تصبحون على وطن …!!

هذه العبارة ,هذه الأمنية بدأت تسمع كثيرا ويرددها الكثير من المثقفين والسياسين الكرد ضمن الجغرافيا السورية …ولكن اي وطن يتمنون لنا ..!؟

…يجب ان يتبلور الموقف منه …وتكفي المناورة من قبل بعض الاطراف والرومانسية لدى الاخرى في هذا المجال …وهذا مطلوب من الجميع …وطن نسكن اليه حرا كريما …اسمه وارضه ,حدوده وسيماءه…؟! قضيتنا وطنية ام قومية …!؟

انها اسئلتي التي تبدو ساذجة…والتي راودتني كثيراً من خلال متابعاتي السياسية الادبية منها والمباشرة مع القادة السياسين …!!

فاعلان الموقف من هذه القضية يتطلب معرفة وجرأة سياسية ومن ثم تترتب علية جملة من الاستحقاقات السياسية والبرنامجية ويفرض خطاب وتوجهات معينة في العمل السياسي يفضي الى وضع استراتيجية سياسية من شأنها انهاء حالة التخبط السياسي الناتجة عن الازدواجية التفكيرية وعدم وضوح الرؤية وذلك في كل مرحلة انعطافية ….!؟