Alan Kader – في العام 539 ق.م دخلت طلائع جيش التحالف الميدي(أجداد الكورد)- الفارسي مدينة بابل بقيادة كورش حفيد آخر ملوك الميديين ازتياك دون مقاومة تذكر مع ترحيب كهنة بابل واليهود الذين تم سبيهم الى هناك من قبل نبوخز نصر وملوك آشور.فملك بابل نابونيد اهمل معابد الإله مردوخ ولهذا كانت علاقتهم سيئة مع الملك،الذين استقبلوا الجيش الميدي-الفارسي كمحرر.أمر كورش وقادة آخرون بترميم المعابد،تقديم المساعدة الى الكهنة،وتأمين حرية العبادة للجميع بما فيهم اليهود ومساعدتهم في العودة الى أورشليم واعادة بناء معبد النبي سليمان.لم يتم قطع رؤوس الخصوم أو الأسرى من جيش نابونيد،بل اتسمت المعاملة بالتسامح واحترام معتقدات سكان المدينة.
في العام 2014 دخلت داعش السنية الى موصل والمناطق الأخرى في العراق،نكلت بالمسيحيين و الكورد الأيزيديين،دمرت الكنائس ومزارات الشيعة خيرت المسيحيين بين:أسلم تسلم،دفع الجزية أو مغادرة البلاد. ازاء هذه التصرفات الهمجية فتحت حكومة اقليم كوردستان ابوابها للمسيحيين والسنة،الهاربين من جحافل الهمج، قدمت لهم كل اشكال المساعدة الانسانية،انه فرق كبير جدا بيينا وبينهم،كالفرق بين الثرى والثريا، أحفاد الميديين كانوا متسامحين في الماضي وما زالوا!