على جري العادة توقفنا على حاجز طريق ديرك-قامشلوالذي اسلكه معظم الايام للقيام بعملي الاعلامي, مثلي مثل غيرنا, كشف كامل الركاب عن هوياتهم المدنية , أخذت البنت بطاقتي وطلبت مني الترجل والتحدث الى رئيس الوردية المناوبة, فترجلت بدون امتعاض, طلبت رئيسة الدورية هويتي الشخصية السورية, أجبتها عفواً انا لا اعترف بالهوية السورية العربية وهذه بطاقتي الاعلامية, قالت اعرفك جيداً لكنني اريد هويتك, أجبتها: طالما أعيش في روج آفا وقمنا بتشكيل الادارة الذاتية, فأنا لا اعترف إلا بالبطاقة التي منحتني الادارة الذاتية وإن لم يروق لك ذلك, ماعليكي الا توقيفي واقتيادي الى الجهة المعنية. طالما تعرفيني يا أختي أليست الهوية هي إثبات لمعرفة الشخص؟.
حمداً لله بأن مراسل (RÛDAW) أو(ARK) لم يكونا شاهدين على الحدث حتى يتخذاني مادة خبرية يتصدر نشرة اخبارهم اليومية وربما يضيفون بأن” إن أسايش (PYD) اعتقلت الاعلامي Melevan “Resûl